"العبدلي" يشيد بجهود خادم الحرمين مع قضية الأمة الإسلامية وفتح "الأقصى" للمصلين

  • 7/28/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مع ما تمر به المنطقة من أحداثٍ جسام، لم ينس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قضية الأمة العربية والإسلامية الرئيسة والمحورية فلسطين والمسجد الأقصى، ليظل دائماً وأبداً يحملها على عاتقه أينما حل في كل مكان وكل زمان، ولا يهدأ له بال إلا إذا قام بمعالجتها بعيداً عن ضجيج الإعلام والاستغلال، راجياً من الله الأجر والثواب. والمملكة ولله الحمد منذ أن تأسست على يد صقر الجزيرة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه - وجاء أبناؤه البررة من بعده "سعود وفيصل وخالد وفهد" وهم يضعون قضية فلسطين في قلوبهم ونصب أعينهم وبذلوا الغالي والنفيس لتحريرها وإعادة القدس الشريف. ومن جانبه، قال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، الشيخ علي بن سالم العبدلي: منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولاية هذه البلاد وقد حمل على عاتقه قضية فلسطين وضرورة عودتها وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وتحريرها بإذن الله من سيطرة الصهاينة المعتدين. وأشار فضيلة الشيخ علي إلى أنه منذ أن افتعلت إسرائيل قضية إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين ووضع بوابات إلكترونية للمرور عليها لتبرير سيطرتها عليه، تدخل شخصياً فشاهدنا وشاهد وسمع العالم من حولنا مجهوداته العظيمة في التواصل مع زعماء العالم وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة معالجة هذه القضية الخطيرة، والتي لم تحدث من قبل وأن تعود السكينة والهدوء إلى المسجد الأقصى، قال تعالى: ( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )، وقال تعالى: ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )، صدق الله العظيم. وأضاف الشيخ "العبدلي": مجهودات خادم الحرمين الشريفين ذكرتني ببيت شعري فيه صدق القول والفعل "خلق الله للخطوب أناساً... وأناساً لقصعة وثريد"، ويأتي هذا البيت المشهور لمن سخر وقته وجهده وماله، وكال ما يملك لخدمة دينه ونصرة إخوانه المسلمين وبحمد الله وبعد توفيق الله، وفق خادم الحرمين الشريفين في مساعيه الحميدة بمعالجة هذه الجريمة النكراء، حيث تكللت ولله الحمد مساعيه ومجهوداته بالنجاح وخضعت إسرائيل وتم فتح الممرات وأزالت البوابات الإلكترونية والحواجز من المسجد الأقصى، ليعود الوضع إلى ما كان عليه سابقاً ولكي يؤدي المصلين صلاتهم في طمأنينة وسكينة ولله الحمد؛ ما يدل على مكانته الشخصية والسياسية بين زعماء العالم الإسلامي وكلمته ولله الحمد ( قوية ومسموعة ومطاعة ومهابة ومحترمة ). ونوه "العبدلي" بموقف الإخوة المقدسيين ورباطهم المستحق في وجه اليهود المعتدين وبحمد الله، ساد الفرح شعوب عالمنا الإسلامي بعودة الأمور إلى نصابها وما شاهدناه في وسائل التواصل الاجتماعي، من دعوات لمليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين، بأن يكون ذلك في ميزان حسناته وأن يحفظه وينصره على من يعاديه.

مشاركة :