طالبت قيادات بجبهة الإنقاذ الوطني، الحكومة المصرية بضرورة فرض إجراءات استثنائية لحماية البلاد من «الإرهاب الذي يمارسه أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأنصار المعزول مرسي في القاهرة، والعديد من محافظات الجمهورية». وأشاروا في بيان لهم أمس الخميس إلى «ضرورة انسحاب القواعد الإخوانية ممّا تشهده مصر حاليًّا، والعودة إلى بيوتهم، والاستجابة لدعوة شيخ الأزهر حتى لا تتم ملاحقتهم شعبيًّا من قبل الشعب في الأحياء والمناطق التي يسكنون بها. وقال القيادي بحزب الدستور، وجبهة الإنقاذ الوطني جورج إسحاق «أصبح من الضروري على الدولة التصدّي لما تشهده مصر من أعمال عنف وتخريب من قبل أنصار الرئيس المعزول على مستوى المحافظات، فضلاً عن استخدام السلاح والرصاص الحي من قبل أعضاء الجماعة ضد قوات الشرطة والمواطنين، ممّا ينذر بمجزرة وهو ما يسعى إليه الإخوان». فيما طالب القيادي بجبهة الإنقاذ فريد زهران بضرورة عودة القواعد الإخوانية إلى منازلهم، والانسحاب من المشهد الحالي حتى لا يتعرضوا للملاحقة في الأحياء والمناطق التي يسكنون فيها». لافتًا إلى أن الإخوان تدفع بأعضائها إلى حالة الانتحار الجماعي، رغم عدم قدرتهم على مواجهة الشعب بالكامل، لأنه لا توجد جماعة قادرة على مواجهة الشعب، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون الأداء الأمني حريصًا على عدم استخدام القوة المفرطة إلاَّ إذا تطلب الأمر للحفاظ على الأوضاع وعدم انتشار الفوضى. وأكد زهران على ضرورة استجابة أعضاء الجماعة إلى نداءات شيخ الأزهر، وعدم استخدام العنف ونشر الفوضى لأن ما حدث أمس الأول الأربعاء زاد من كراهية الشعب للإخوان، والدليل على ذلك نزول المواطنين لمساندة الشرطة أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة.
مشاركة :