قوات الأسد تقترب من مشارف السخنة آخر معاقل داعش في حمص

  • 7/28/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

مدينة السخنة تعد آخر معقل تنظيم داعش في محافظة حمص وتعد سيطرة النظام على البلدة في حال تحققها خطوة مهمة نحو تقدمها على باقي الجبهات.العرب  [نُشر في 2017/07/28]خسائر جديدة تنظاف لداعش سوريا- وصلت قوات النظام بدعم جوي روسي الى مشارف مدينة السخنة، اخر معقل لتنظيم الدولة الاسلامية في محافظة حمص في وسط سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "تمكنت قوات النظام ليلاً من الوصول إلى أطراف مدينة السخنة"، مشيراً الى "معارك عنيفة تدور بين الطرفين يتخللها قصف صاروخي ومدفعي من قوات النظام". ويتزامن تقدم قوات النظام مع شن الطيران الروسي وفق المرصد، غارات كثيفة على مواقع الجهاديين في المدينة واطرافها. ويسيطر الجهاديون منذ العام 2015 على مدينة السخنة الواقعة على بعد نحو سبعين كيلومتراً شمال شرق مدينة تدمر الاثرية التي استعادت قوات النظام السيطرة عليها للمرة الثانية في مارس الماضي بدعم روسي. وتعد السخنة اخر معقل للتنظيم في حمص، وتحظى بأهمية استراتيجية وفق عبد الرحمن، وتبعد نحو 50 كلم عن محافظة دير الزور، وتوجد في محيطها حقول نفط وغاز عدة ويتحصن قياديون من تنظيم الدولة الاسلامية في الجبال المحيطة بها وفق المرصد. وأرسلت القوات الحكومية السورية الاثنين الماضي تعزيزات لدعم قواتها المقاتلة ضد تنظيم داعش على محور السخنة حيث وصل "نحو 200 من مقاتلي الدفاع الوطني من مطار القامشلي بالتوازي مع وصول عناصر من الحرس الجمهوري مع آلياتهم ودباباتهم من جبهة الزلف بريف السويداء الشمالي الشرقي. وجاء إرسال التعزيزات بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها القوات الحكومية المقاتلة على محور السخنة حيث قتل 48 في صفوفها بينهم ثمانية ضباط اثنان منهم برتبة عميد خلال الأسبوع الجاري. وأكد القيادي السوري أن سقوط السخنة لن يتحقق قبل السيطرة على جبل الضاحك الاستراتيجي المشرف على البلدة. وتعد سيطرة القوات الحكومية على بلدة السخنة في حال تحققها خطوة مهمة نحو دخول ريف دير الزور الجنوبي الغربي بالتوازي مع تقدمها على باقي الجبهات ولاسيما ريف الميادين الجنوبي الغربي وريف الرقة الشرقي حيث تفيد المعلومات بأن قوات النمر أصبحت على بعد نحو 70 كم غرب دير الزور. ويخوض الجيش السوري منذ مايو الماضي حملة عسكرية واسعة للسيطرة على منطقة البادية، التي تمتد على مساحة 90 الف كلم مربع وتربط وسط البلاد (حماة وحمص) بالحدود العراقية والاردنية (الرقة ودير الزور). ومني تنظيم الدولة الاسلامية بسلسلة خسائر في سوريا في الاشهر الاخيرة، ابرزها طرده من نقاط سيطرته في محافظة حلب (شمال). كما تضاءلت مناطق سيطرته في محافظة الرقة امام تقدم قوات سوريا الديمقراطية التي باتت تسيطر على اجزاء كبيرة من المحافظة واكثر من نصف مدينة الرقة، معقل الجهاديين في سوريا. وبدأت هذه القوات المؤلفة من فصائل كردية وعربية هجومها في الرقة في نوفمبر بدعم من التحالف الدولي بقيادة اميركية.

مشاركة :