"المعلمي" يستقبل الملتحقين ببرنامج الزمالة الخيري "شغف"

  • 7/27/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، الملتحقين ببرنامج الزمالة الخيري السعودي "شغف"، الذي يقام بالشراكة بين مؤسسة الملك خالد ومؤسسة "بيل ومليندا غيتس"؛ وذلك في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية. ورحّب السفير "المعلمي" بالمشاركين في البرنامج من فئة الشباب، وعبّر عن إعجابه بفكرة المشروع النوعي في القطاع غير الربحي السعودي والقائمين على برنامج "شغف" وما يسعون له من بناء طليعة شبابية تقود العمل الخيري في المملكة. وتأتي زيارة الملتحقين ببرنامج "شغف" للولايات المتحدة الأمريكية ضِمن المرحلة الثانية من البرنامج؛ وذلك بعد أن أتم المشاركون بنجاح المرحلة الأولى التي تَضَمّنت الانخراط المباشر في سلك العمل الخيري في عدد من المنظمات غير الربحية السعودية وسلسلة من البرامج التثقيفية وورش العمل. واشتملت المرحلة الثانية على حزمة من ورش العمل المتخصصة قدّمها أكاديميون وتنفيذيون كبار في مؤسسات غير ربحية أمريكية؛ وذلك في جامعة كولومبيا العريقة التي اختيرت لتكون مقر انعقاد الشق الأكاديمي من البرنامج. وأعقبت تلك الورش زيارات متنوعة لمؤسسة "بيل ومليندا غيتس" ومؤسسة "فورد العالمية"؛ بهدف صقل مهارات المشاركين الأكاديمية وتأسيس منهجية علمية لممارساتهم التطبيقية في القطاع غير الربحي. من جهته، أكد مدير الاتصال المؤسسي في مؤسسة الملك خالد، علي المطيري، أهمية القطاع غير الربحي وما يمثله كركيزة أساسية في تطور المجتمعات ورفاهيتها. وأشار إلى إيمان وسعي مؤسسة الملك خالد الدائم في دعم القطاع غير الربحي وتمكينه من خلال تأهيل وإعداد قيادات شابة للعمل فيه؛ لافتاً إلى ما تَضَمّنته رؤية المملكة 2030 من تأكيد وتعظيم لدور القطاع غير الربحي، ورفع مساهمته في إجمالي الناتج المحلي، وزيادة دعم البرامج والمشروعات ذات الأثر الاجتماعي. جدير بالذكر أن برنامج "شغف" يُعَد باكورة الشراكة بين مؤسسة خالد الخيرية ومؤسسة "بيل ومليندا غيتس" الخيرية، ويأتي إيماناً بالحاجة الملحّة لخلق فلسفة جديدة للعمل الخيري السعودي وتحسين جودة مخرجاته، وإحداث نقله نوعية في القطاع غير الربحي السعودي، والمشاركة في رفع مستوى الخدمات التي تقدّمها منظماته للفئات المستهدفة، بالإضافة إلى تطوير القطاع الخيري؛ ليصبح قادراً على التفاعل بشكل إيجابي مع المتطلبات التنموية التي تشهدها المملكة.

مشاركة :