تحاصر الإشاعات والخلافات عمرو دياب بالتزامن مع اقتراب طرح ألبومه «معدي الناس» الذي بدأ حملته الدعائية خلال الأيام الماضية، وسط صمت كامل منه عن أخبار خرج بعضها من مكتبه عن طريق مستشاره القانوني ومديرة أعماله هدى الناظر. قدَّم محامي عمرو دياب بلاغاً إلى النيابة ضدّ منظم الحفلات وليد منصور بعد أيام من إسناد الفنان المصري مهمة تنظيم حفلته في الساحل إلى متعهد آخر، يؤكد فيه انتحال منصور صفة منظّم حفلات دياب والترتيب لمشاركة الأخير في زفاف دون إخباره. وأكّد عمرو في بلاغه أن وليد ليس مختصاً بتنظيم حفلاته أو احتفالات زفاف يحييها، مشيراً إلى أنه انتحل صفة ليست صفته وأن شركة «ناي» التي يملكها هي المسؤولة عن أية حفلات أو ارتباطات له باعتبارها المالكة الحصرية لهذه الحقوق. ووزّع محامي دياب البلاغ على وسائل الإعلام رغم أن وليد منصور نظَّم غالبية حفلات النجم المصري خلال السنوات الست الأخيرة، ومن بينها عشرات الأعراس، ما دفع بالمنظم المصري إلى إصدار بيان يؤكد فيه أن البلاغ كيدي وأن شركته تنظم حفلات لفنانين كثيرين وليس دياب فحسب. وأكّد منصور أن اختصاص شركته تنظيم الحفلات ولديه ترخيص بهذا الشأن، مؤكداً أن وصف انتحال صفة منظم غير صحيح ولا ينطبق عليه، خصوصاً أن الأوراق الخاصة بالشركة قانونية. من ثم، هو مستعد للمثول أمام جهات التحقيق. كذلك فسّر للمقربين منه هجوم دياب عليه بنجاحاته مع تامر حسني في فيلمه «تصبح على خير» الذي طرح في عيد الفطر، وجولاته معه في الوطن العربي لمتابعة العمل في الصالات العربية، بالإضافة إلى إعلان حفلات عدة لتامر في الساحل الشمالي. وحمَّل وليد منصور مديرة أعمال عمرو دياب مسؤولية توتّر العلاقة بينهما، مؤكداً أنه فوجئ بالبلاغ والتشهير به وسيتبع الإجراءات القضائية في هذا الملف، خصوصاً أن الأوراق كافة سليمة من الناحية القانونية. صورة وعلاقة من بين الأمور التي أثارت الجدل خلال الفترة الماضية صورة جمعت بين عمرو دياب وسالم الهندي، مدير «روتانا»، بعد خلافهما الشهير قبل عامين ولجوء الشركة إلى القضاء المصري ضد عمرو دياب، وصدور بيانات من الفنان المصري تهاجم الشركة وتنتقدها. ولم يوضح عمرو دياب سبب الصورة التي تكهن كثيرون بأنها بداية صفحة جديدة في العلاقات بينه وبين أكبر شركة موسيقية في الوطن العربي، علماً بأن سالم الهندي أكد في تصريحات قبل أشهر أن ثمة معركة قانونية تخوضها الشركة ولن تتراجع عنها ضد دياب بسبب الخسائر التي لحقت بها على خلفية قراره فسخ التعاقد المبرم بينهما من جانب واحد وتقديم ألبومه من خلال شركته «ناي». كذلك أعاد عمرو دياب الجدل حول علاقته بالفنانة دينا الشربيني بعد ظهورهما سوياً في الساحل الشمالي، أمام أصدقائه وجمهوره الذي التقط الصور معه، فيما جددت زوجته زينة عاشور التساؤل حول استمرار زواجهما من عدمه. ونشرت زينة التي ألغت صفحة عمرو دياب من قائمة متابعيها قبل أشهر، مع تزايد الأخبار عن علاقته بالشربيني، صورة مشتركة تجمعهما مع ابنتهما الكبرى بمناسبة عيد ميلادها وسط تساؤل الجمهور عن مصير ارتباطهما، من دون أن تعلّق زينة التي حذفت تعليقات عدة في هذا الشأن. ورغم النفي الرسمي من مديرة أعمال عمرو دياب، كذلك دينا الشربيني نفسها، حول ارتباطهما فإن تكرار سفرهما سوياً ووجودهما في أماكن عدة داخل مصر مع بعضهما بعضاً يجددان الأخبار عن ارتباطهما، لا سيما مع اعتذارهما من المعجبين عن عدم التقاط أية صور مشتركة، كما حدث في حفلة زفاف ابنة الفنانة منى عبد الغني.