جامعة أم القرى ومدينة الملك عبدالله توقعان مذكرة لتوطين التقنية الحديثة في المشاعر المقدسة

  • 7/28/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

وقع مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، مذكرة تفاهم مع نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج؛ للتعاون بين الجامعة ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة للتعاون في عدة مجالات ولا سيما توطين تقنيات الطاقة المتجددة في المشاعر المقدسة. حضر الاتفاقية الرئيس التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والاستدامة بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية الدكتور محمد قروان ، وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين الدكتور سامي برهمين ، وعدد من الباحثين والأكاديميين ، وذلك بفندق الهليتون بجدة. وثمن مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ثقة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية لتوقيعها مذكرة التعاون مع جامعة أم القرى ممثلة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، لا سيما وأن لدى المعهد بنكا للمعلومات عن احتياجات الحج والعمرة. وأشار عساس إلى أن المعهد ينفذ سنوياً أكثر من 75 برنامجاً ودراسة كلها في مجال الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام ورصد الملاحظات التي قد تواجههم وتحليلها والرفع بها لجهات ذات العلاقة . وبين أن مذكرة التعاون مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية سيتم العمل على تنفيذها من قبل عدد من الباحثين في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى. بدوره أوضح نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج، أن مذكرة التعاون التي تم إبرامها مع جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة تأتي دعماً لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 للوصول لطموحات رؤية المملكة 2030. وأكد أبو الفرج أن مذكرة التعاون تأتي لتوطين التقنية الحديثة في المشاعر المقدسة والتي ستمتد الاستفادة منها لأكثر من 30 عاماً خدمة لحجاج وضيوف بيت الله الحرام ، مشيداً بتعاون جامعة أم القرى لتنفيذ العمل في مجالات هذه المذكرة التي سيتم الاستفادة منها وبشكل أولي في موسم حج 1439هـ بمشعر عرفات بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 التي تؤسس لتوفير الخدمات لأكثر من 5 ملايين حاج بحلول عام 2030 .

مشاركة :