شيخ الأزهر لـ المدينة : الاعتداء الإرهابي على المملكة عمل خسيس يجب التصدي له

  • 7/8/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أدان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأحداث الإرهابية التى شهدتها المملكة خلال اليومين الماضيين مؤكدًا أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، ووصف هذا الاعتداء بالخسيس. معربًا في تصريح للمدينة عن ثقته في قدرة المملكة قيادة وشعبًا على مواجهة أتباع الفكر الضال الذين عجزوا عن فرض منطقهم بالحجة والحديث فلجأوا للعنف الذي ترفضه كافة الشرائع السماوية للترويج لأفكارهم. وأكد الطيب مشاطرة الأزهر للملكة حكومة وشعبًا الحزن والاسي بسبب تداعيات هذا الحادث الذي وصفه بالخسيس، مؤكدًا على ضرورة التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية القبيحة التي لم تراع أي حرمة للدماء والأنفس التي عصمها الله، وطالب بسرعة تعقب هؤلاء المجرمين المفسدين في الأرض، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة حاسمة وعاجلة في مواجهتهم. وأضاف الطيب، إن أصول الشريعة الإسلامية وما قبلها من الديانات السماوية تحرم الاعتداء جميعًا، مشيرًا إلى أن يوسف عليه السلام قال [مَعَاَذ اللهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونْ] فجعل هذا ظلمًا، والرسول صلى الله عليه وسلم لما أتاه عمرو بن أبي أمية الضمري وكان من القراء الذين أرسلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في مهمة سلمية وهي تعليم أهل نجد القرآن، فاعتدى عليهم عامر بن الطفيل فقتلهم وكانوا سبعين من خيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونجا منهم عمرو بن أبي أمية الضمري ورجل آخر معه، وقد وجدا رجلين من قبيلة عامر بن الطفيل من بني عامر بن صعصعة فقتلهما عمرو بن أبي أمية الضمري، فلما جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبرأ من هذا الفعل وقدم ديتهما إلى أهلهما لأنهما لم يشاركا في المعركة ولا رضيا بها.

مشاركة :