7 آلاف مستفيد من خدمات «نرعاك» خلال عام

  • 7/29/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

< قدمت المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية «نرعاك» 9506 خدمات طبية واجتماعية لأكثر من 7 آلاف مريض ومستفيد من المؤسسة خلال عام 2015 فقط. وتعد «نرعاك» التي تأسست عام 1997، إحدى المؤسسات الوطنية غير الربحية في دعم إنشاء مراكز الرعاية الصحية المنزلية في المملكة، وتعمل على الارتقاء بجودة خدماتها، وبرامجها من أجل تلبية الحاجات الصحية والنفسية والاجتماعية للمرضى في بيئتهم المنزلية، ومساعدة الأسر على تقبل حالة مريضهم والعناية به بطريقة صحيحة لتحقيق الراحة والاستقلالية للمريض وأفراد أسرته. وتركز المؤسسة التي ترأسها الأميرة عادلة بنت عبدالله في رؤيتها على دعم إنشاء مراكز للرعاية الصحية المنزلية في المملكة، والإسهام في الارتقاء بجودة خدماتها، مع تلبية حاجات المرضى النفسية والاجتماعية، ودعمهم بالمعدات والمستلزمات الطبية الاستهلاكية، وتعزيز القدرات الوظيفية للمريض ودعمه لتحقيق استقلاليته، وتفعيل دور أسر المرضى في تقديم رعاية صحية لمرضاهم من خلال توجيهات الطاقم الطبي. وقالت المؤسسة في إحصاء أعدته عن عدد من يحتاجون الرعاية الصحية المنزلية، إن 45 شخصاً من كل 1000 شخص في المملكة لديهم نوع من أنواع العجز يحد من قيامهم بالأعمال اليومية المعتادة، و14 شخصاً من كل ألف يحتاجون للرعاية الصحية المنزلية، و48 ألفاً في منطقة مكة المكرمة حالياً يحتاجون لرعاية صحية منزلية، وسيتزايد هذا العدد ممن تتجاوز أعمارهم الـ65 عاماً. وقالت عضو مجلس الأمناء رئيس تنمية الموارد والعلاقات العامة بالمؤسسة عبير قباني، إن المؤسسة وقعت أخيراً اتفاق تعاون وشراكة مجتمعية مع وزارة الصحة بهدف رفع مستوى كفاءة الرعاية الصحية المنزلية من خلال تدريب الكوادر البشرية العاملين في مجال الرعاية الصحية المنزلية، وتعزيز شمولية الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في منازلهم، وتقديم دعم للمراكز الطبية المختصة بالرعاية المنزلية التابعة لوزارة الصحة في كل من: جدة، والرياض، وعسير، والباحة، والمدينة المنورة، إضافة إلى أكاديمية الطب المنزلي في المدينة المنورة. وأشارت قباني إلى أن الاتفاق يأتي نتيجة التوسع الذي تتجه نحوه «نرعاك»، كما يصب الاتفاق في مصلحة المرضى المستفيدين من خلال الإسهام في توفير خدمة التطعيمات اللازمة للمرضى، ورفع مستوى جودة الرعاية الصحية المنزلية المقدمة من الطرفين من خلال تدريب الكوادر البشرية العاملين في مجال الرعاية الصحية المنزلية، وتعزيز شمولية الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في منازلهم وتقديم البرامج التوعوية والتثقيفية لمستفيدي المؤسسة الخيرية. وأضافت أن المؤسسة وقعت أيضاً شراكات مع قطاعات عدة لدعم المؤسسة والتوسع في البرامج والشراكات المقدمة من وإلى المؤسسة لضمان إيرادات ثابتة، من خلال توقيع اتفاق تعاون ودعم مع إدارة الطب المنزلي بالباحة، وإنشاء مركز الرعاية الصحية المنزلية في عسير، وتوقيع شراكة مع مدينة الملك فهد الطبية في مدينة الرياض، ومراكز الرعاية المنزلية التي تدعمها المؤسسة. كما وقعت شراكة مع مركز جدة للرعاية الصحية المنزلية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بجدة، وإدارة الطب المنزلي مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، إلى جانب الإسهام في مشروع بناء المبنى الإداري للطب المنزلي بعسير. وأكدت قباني أن المؤسسة بالتعاون مع اللجنة الوطنية للطب المنزلي لم تغفل الجانب التدريبي، إذ نظمت ورش عمل لتدريب العاملين في الطب المنزلي من الكوادر الصحية والمتطوعين وتحفيزهم وتعريفهم بالمستجدات في مجال الرعاية الصحية المنزلية، مشيرة إلى أن من بين مشاريع المؤسسة إنشاء «دار الضيافة»، وهو أحد المشاريع الطبية المساندة للمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية «ملاذ صحي للمرضى وذويهم» بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للحرس الوطني بجدة، بإجمالي 62 غرفة، واستقبل الدار 454 مريضاً وذويهم للعام 2015. وأضافت أن المؤسسة تبنت تنظيم حملات عدة منها حملة «عطاؤك.. يفرق» لتحفيز المجتمع على دعم هذا المرفق الذي يوفر الراحة والأمل لمرضى السرطان، وبرنامج الزيارات المنزلية للمرضى، وبرنامج الدعم الغذائي «الأرزاق»، وبرنامج التثقيف الصحي استفاد منه 1083 سيدة. وأوضحت أن المؤسسة قامت بتنمية مواردها من خلال تنظيم المهرجانات مثل السوق الشرقية بساط الريح، والمؤتمرات وورش العمل والزكاة، ومن خلال إقامة الحفلة السنوية للمؤسسة والمبيعات المباشرة والتبرعات النقدية والعينية، ومن خلال انتساب وعضوية محال المجوهرات، وبرنامج التعاون مع الفنادق بعنوان «عطاؤك يصنع الفرق»، وبرنامج التعاون مع الأسواق المركزية «هلالاتك تصنع الفرق»، وبرنامج الرسائل القصيرة مع شركات الاتصالات «ساعدونا لنساعدهم». ودعت مؤسسات المجتمع المحلي ورجال الأعمال والأفراد إلى دعم برامج المؤسسة لتقوم بدرها الفاعل خدمةً للمرضى المحتاجين ولتعزيز التكافل الاجتماعي الذي دعا إليه ديننا الإسلامي.

مشاركة :