1.5 مليار ريال تنفقها ناسا لبناء طائرة ركاب أسرع من الصوت

  • 7/29/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تخطط وكالة (ناسا) لإنفاق نحو 390 مليون دولار (1.5 مليار ريال) على نموذجها الأولي في بناء طائرة ركاب جديدة أسرع من الصوت قادرة على تقصير مدة الرحلات إلى النصف، وقد تم بالفعل التنسيق مع لوكهيد مارتن فيما يخص التصميم. وسيتمكن نموذج ناسا الأولي من حل مشكلة الصوت المزعج من خلال تصميمها الذي من شأنه أن يمنع الموجات الصوتية من الاندماج بدلا من ذلك ستكون مشتتة عبر نقاط مختلفة من الطائرة. ووفقا لوكالة بلومبرج قد تبدأ ناسا العمل على نموذج أولي من الطائرة في وقت مبكر من سبتمبر المقبل. وأوضح تقرير لصحيفة telegraph البريطانية، أنه من الصعب التنبؤ بوقت نجاح ناسا في صنع الطائرة والتجربة الحية لها، ولكن تخطط ناسا لبدء اختبارات حية في 2022. خروج كونكورد نظرا لسمعة الطائرات الأسرع من الصوت بكونها معجزة في الحركة إلا أنها لا تزال محاطة بالكثير من الأسئلة. فمنذ أن تم إزالة طائرة الركاب كونكورد من الخدمة عام 2003 والتي كانت أسرع من الصوت، أصبح مفهوم الطيران بسرعة أكثر من 761 ميلا في الساعة أمر من الماضي ولن يعود. وهناك جزء من المشكلة في الطيران الأسرع من الصوت هو مدى إزعاجه. ومن المعروف أن الطائرات التي تتعدى حاجز الصوت يمكن أن تسبب صوتا صاخبا، إضافة إلى تكسير زجاج النوافذ. كونكورد كانت صاخبة جدا لدرجة أن وجودها في اميركا كان غير مرحب به. الحظر الأميركي على عكس التصور وعلى الرغم من الإجماع على أن طائرة كونكورد كانت ناجحة في 27 عاما من الخدمة التي قضتها، إلا أن الطيران الأسرع من الصوت محظور في أميركا منذ عام 1973. وكان على الخطوط الجوية البريطانية وشركة الخطوط الجوية الفرنسية الحصول على ترخيص خاص لأن تطير طائرتهم إلى واشنطن ونيويورك ولا يمكنها الذهاب إلى أبعد من ذلك. الجيل الثاني تشير التقارير إلى أن أحد أكبر رواد أميركا في شركات الطيران، الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، تتخذ خطوات مؤقتة نحو الجيل الثاني من الطائرات الأسرع من الصوت. وقالت وكالة بلومبرج إن ناسا قد تبدأ العمل على نموذج أولي من طائرة أسرع من الصوت في وقت مبكر من الشهر المقبل ومن المرجح أن تتعاون مع شركات مثل Lockheed Martin و Boeing و General Dynamics إضافة إلى مبتكرين مثل Aerion و Boom Technology لجعل النظرية واقعا. اختصار المسافة يثق علماء وباحثو ناسا بأن الاختبارات على نموذجهم في يونيو الماضي أثبتت أن بإمكان الطائرة أن تقطع مسافات الطيران الحالية إلى أكثر من النصف، مما يعني أن مدة الهبوط بين لندن ونيويورك ستصبح أقل من 4 ساعات بدلا من 7 ساعات. هذا الفارق الزمني الكبير إضافة إلى محاولات ناسا لخفض الضوضاء قد يجعل من أميركا أن تخفف من القواعد الصارمة المفروضة على الطيران الأسرع من الصوت في مجالها الجوي، وجعل العملية أكثر قابلية من الناحية المالية.

مشاركة :