طائرات حربية تقصف الميادين في ريف دير الزور

  • 7/29/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هزت انفجارات عنيفة صباح أمس مدينة الميادين في الريف الشرقي لدير الزور وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي أم أنها روسية شنت اربع غارات على المدينة، استهدفت اثنتان منها روضة الرياحين ومنازل بالقرب من مسجد عثمان بن عفان، ما تسبب في مقتل شاب وإصابة آخرين بجروح. وذكر ان الغارة الثالثة استهدفت منطقة الجرداق وسط المدينة، فيها ساحة كان تنظيم «داعش» قد نفذ فيها سابقاً العشرات من عمليات الإعدام. واستهدفت الغارة الرابعة منزلاً كان التنظيم استولى عليه في وقت سابق وجعله سجناً له. وتسببت الضربات في مقتل شاب وإصابة عدة أشخاص آخرين بجروح. وكان «المرصد السوري» وثق اول من أمس مقتل 12 على شخصاً على الأقل نتيجة قصف جوي استهدف منطقة البوكمال بينهم عنصران من «داعش». ووثق «المرصد مقتل 14 شخصاً على الأقل الأربعاء، بينهم 5 أطفال دون سن الثامنة عشرة، و4 مواطنات فوق سن الـ18، في غارات نفذتها طائرات مجهولة الهوية استهدفت منطقة الطيبة في الامتداد الشرقي لمدينة الميادين. وتحدث «المصدر السوري» عن رصده تبادلاً للأدوار بين التحالف الدولي والروس، في الأسبوع الأخير، قائلاً ان قوات التحالف الدولي عمدت إلى وقف غاراتها على الريف الشرقي للرقة وأجزاء من ريف دير الزور الشمالي الغربي وريف دير الزور الشرقي، لتحل محلها الطائرات الروسية التي نفذت عشرات الغارات الجوية مستهدفة القرى الخاضعة لسيطرة «داعش» على الضفة الجنوبية لنهر الفرات، والممتدة من شرق حويجة شنان وصولاً إلى الحدود مع دير الزور، منذ الثامن عشر من الشهر الجاري. وذكر «المصدر» أن هذه الغارات تسببت في حركة نزوح واسعة لعشرات العائلات التي اضطرت للنزوح نتيجة كثافة القصف والدمار المتلاحق الذي يصيب المنطقة.   استمرار احتجاز 50 شخصاً من جهة أخرى، ما زالت عملية التوصل إلى توافق حول إطلاق أكثر من 50 شاباً ورجلاً متوقفة بعد أن اختطفتهم مجموعات مسلحة تعمل في بلدتي نبّل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي. وكانت مجموعة مسلحة في البلدتين أوقفت حافلات تقل عشرات المواطنين والمواطنات خلال انتقالهم من ريف حلب الشمالي إلى إدلب. وقال «المرصد» إن مصادر متقاطعة أكدت إطلاق المواطنات. ويعود سبب احتجاز هؤلاء الشبان والرجال إلى مطالبة المجموعة الخاطفة مجموعات مقاتلة عاملة في منطقة أعزاز، وعلى رأسها قيادي يدعى أبو علي سجو، بإطلاق شاب كان مغترباً في دولة أوروبية واحتجز حين عودته عبر الحدود التركية إلى نبل والزهراء. وادعت المجموعة التي تتشكل من ذوي الشاب المختطف أن الفصائل العاملة في أعزاز هي من اختطفت الشاب واحتجزته. وأكدت مصادر أن القيادي أبو علي سجو يطالب بإطلاق 4 معتقلين لدى القوات النظامية. ولم تتوافر معلومات عن استجابة هذا الطلب. الى ذلك، تعرقلت المفاوضات للتوصل إلى توافق بين «قوات سورية الديموقراطية» من جهة والفصائل المقاتلة المدعومة تركياً من جهة أخرى، حول تسليم عدد من الجثث وأسير لدى الـ «قوات»، مقابل إطلاق أسير من المسلحين الموالين للنظام كانوا انتشروا في مناطق تخفيف التصعيد في ريف حلب الشمالي. وأُسِر ذلك المسلح في معارك عين دقنة في السابع عشر من الشهر الجاري. وقد تعرقلت المفاوضات بسبب مطالبة الوحدات الكردية بالتفاوض مع شخص يدعى ياسر النجار كممثل عن الفصائل، والاختلاف بين الطرفين حول عدد الذين يجري تسليمهم من كل طرف. وتحدثت الفصائل عن وجود 10 جثث وأسير منها بالإضافة إلى آخر مفقود وأنهم موجودون جميعاً لدى الوحدات الكردية، فيما أكدت الأخيرة وجود 10 جثث وأسير واحد، مشترطةً تسليمها مقابل تسليم الأسير من المسلحين الموالين للنظام. وقال «المرصد السوري» إن عائلة العنصر المسلح المختطف من قبل الفصائل منذ معركة عين دقنة الأخيرة، أقدمت هي الأخرى على احتجاز عدد من الشبان والرجال خلال مرورهم من مناطق سيطرة النظام، مطالبين الفصائل المدعومة تركياً بالإفراج عن ابنها الأسير.   حمص والبادية وقصفت القوات النظامية بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، مناطق في أطراف بلدة العامرية، في ريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات. ودارت اشتباكات بين القوات النظامية والفصائل المعارضة في محور عين الدنانير في ريف حمص الشمالي الشرقي. ودارت بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، اشتباكات بين «قوات أحمد العبدو» و «جيش أسود الشرقية» من جهة، والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، في محور أم رمم في البادية الشامية، وذكرت أنباء وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية والموالين لها.

مشاركة :