وفد روسي يُنهي تفقد إجراءات الأمن في مطار القاهرة

  • 7/29/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى وفد روسي من 6 خبراء أمنيين وفنيين تفقد إجراءات تأمين مطار القاهرة الدولي، واطلع على عمل أجهزة البصمة «البيومترية» التي تم تشغيلها حديثاً في صالات المطار، كما تفقد مهبط الطائرات ووحدات الحماية المدنية فيه، وتأمين الركاب والحقائب والبضائع والطرود، وتأكد من عمل منظومة المراقبة عبر الكاميرات داخل المطار وعند أسواره، والإجراءات الجديدة لدخول العاملين في المطار. والتقى الوفد الروسي مسؤولين في وزارة الطيران المدني وأجهزة أمنية لمناقشة إجراءات الأمن في مطار القاهرة ومدى التقدم المحرز بخصوص الملاحظات التي كانت أبدتها وفود زارت القاهرة في الشهور الماضية. وتوقفت حركة الطيران بين مصر وروسيا منذ نحو عامين بعد سقوط طائرة ركاب روسية تقل أكثر من 220 راكباً في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2015، علماً بأن روسيا ظلت على مدى سنوات أكبر مورد للسياح الى المنتجعات المصرية، ما كبد قطاع السياحة خسائر قدرتها الحكومة بنحو 2.2 بليون جنيه شهرياً. ووفق البنك المركزي، تراجعت إيرادات السياحة في العام 2016 بنسب تخطت 44 في المئة مقارنة بالعام 2015 لتحقق عائداً بلغ 3.4 بليون دولار، علماً بأنها كانت حققت 11 بليون دولار في العام 2010، قبل أحداث 25 كانون الثاني (يناير). ومن المزمع أن يوقع البلدان مذكرة لأمن الطيران قبل استئناف حركة السياحة من موسكو إلى المطارات المصرية. في غضون ذلك، التقى رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة الإيطالية الفريق أول كلاوديو غراتسيانو والوفد المرافق له الذي يزور مصر حالياً، حيث أُجريت له مراسم استقبال رسمية في وزارة الدفاع، أعقبها لقاء موسع تناول مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك في ضوء تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة، وسبل دعم آفاق التعاون العسكري بين جيشي البلدين في عدد من المجالات على نحو يلبي المصالح المشتركة للبلدين. وأشاد الفريق حجازي بمستوى التنسيق والتشاور بين البلدين في المجالات العسكرية والأمنية، معرباً عن تطلعه لأن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون والتكامل المشترك بما يدعم كافة الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأكد رئيس الأركان الإيطالى عمق العلاقات العسكرية بين البلدين وتوافق الرؤى تجاه التعامل مع عدد من الملفات التي تمثل تحدياً أمام الجهود المبذولة، للقضاء على الإرهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

مشاركة :