أعرب معالي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- على جهوده المتواصلة لحماية المسجد الأقصى، وإلى ملوك ورؤساء العرب والمنظمات الإِقليمية, على تدخلهم المستمر والفاعل لإلزام إسرائيل باحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى التي تكللت مع الجهود الفلسطينية بالنجاح. وقال المالكي في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة أمس: إن معركة القدس المحتلة بدأت ولن تنتهي إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي، مبرزًا محاولات إسرائيل منذ خمسين عامًا فرض سيادتها عليها. وأضاف أنه من خلال هذه الاعتداءات والانتهاكات أرادت إسرائيل اختبار مدى ما يمكن أن تصل إليه ردود فعل الأمتين العربية والإسلامية لحماية المسجد الأقصى، مؤكدًا أن أهل القدس قالوا كلمتهم بأن القدس ومقدساتها لنا وهي عاصمتنا. وبين الوزير المالكي أن القضية بأكملها ليست أمنية وإنما سياسية خالصة وعندما قرروا إزالة البوابات فقد أثبتوا أن الموضوع سياسي وليس أمنيًا، مشددًا على أن أهل القدس سيظلون على أهبة الاستعداد للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وسيظلون العيون الساهرة المرابطة حول المسجد الأقصى وحول القدس، كما أن القيادة الفلسطينية واكبت هذه الاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة بالتنسيق الحثيث مع الأشقاء على أعلى المستويات.