استنكر رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس، ما اقترفته الفئة الضالة من اعتداء آثم على أمن بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين المملكة، مشيرا إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومؤازرة من سمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله، مستمرة في أداء رسالتها العظيمة نحو الأمتين الإسلامية والعربية في محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله. وقال آل الشيخ: إن الاعتداء الإجرامي الذي استهداف رجال الأمن في محافظة شرورة يعكس ضلالة الفكر لهذه الفئة الباغية، حيث لم يردعهم دينهم ولا أخلاقهم ولا مروءتهم عن مهاجمة رجال أمن يقفون على ثغر من ثغور الوطن في شهر رمضان المبارك، والانتحار بعد ذلك بقتلهم أنفسهم، والإسلام براء من بغي هؤلاء الخوارج، الذين يرتدون عباءة الدين لتحقيق غاياتهم وتنفيذ أجندة خارجية تستهدف بلادنا التي ولله الحمد تحولت بفعل تطبيقها لكتاب الله وسنة رسوله المصطفى الأمين إلى واحة أمن واستقرار. وأضاف: إن الاعتداء الآثم لم يستهدف بلادا تناصب المسلمين العداء، بل استهدف بلاد الحرمين الشريفين التي تتهاوى إليها قلوب المسلمين وأفئدتهم، وهو الأمر الذي يدل على أنهم أشد عداوة للإسلام وأهله، حيث يجبن حتى الأعداء المشهود فجورهم في الخصومة من غير المسلمين عن الإقدام على مثل هذا الاعتداء على بلاد بهذه المكانة المقدسة وبهذا الشهر الفضيل. وثمن آل الشيخ جهود رجال الأمن بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في مواجهة الفئة الضالة، ونجاحهم في إفشال مخططاتها الشريرة، مشيرا إلى أن المملكة بفضل الله ثم بجهود هؤلاء الرجال الأبطال استطاعت في مواجهتها لآفة الإرهاب أن تجعل من تجربتها مثالا يقتدى.
مشاركة :