تصدر السكري وخلاص القصيم مبيعات التمور، حيث شهدت الأسواق إقبالا كبيرا، في ظل ارتفاع القوة الشرائية للتمور في شهر رمضان المبارك. وأشار بائعون بمحلات تمور، إلى أن سعر السكري (الدرجة الأولى)، وصل إلى 100 ريال، يليه (خلاص القصيم) الذي بلغ سعر كرتونه الواحد 160 ريالا، يليهما (السكري الرطب). يستهل حسن ناصر (بائع بإحدى محلات التمور) حديثه قائلا: حققنا مبيعات كبيرة في شهر شعبان، ولا يزال الإقبال مرتفعا في شهر رمضان، حيث تبلغ المبيعات في هذا الشهر ذروتها، إذ إننا نعوض خسائرنا على مدار السنة. وعن أكثر الأنواع التي تشهد إقبالا، يضيف قائلا: السكري (الدرجة الأولى) هو أكثر الأنواع التي حققت مبيعات حتى الآن، حيث وصل سعر الكرتون 100 ريال، ليبلغ سعر الحبة الواحدة قرابة 12 ريالا، أما الذي يليه في المبيعات (خلاص القصيم) إذ يبلغ سعر الكرتون الواحد 160 ريالا، ثم يليهما (السكري الرطب) الذي يبلغ سعر الثلاثة كيلو جرامات منه 45 ريالا، فيما يشهد السكري الملكي إقبالا جيدا، معتبرا أن ارتفاع الأسعار في رمضان طبيعي كونه من المواسم التي يزداد فيها الإقبال على التمور، إذ إنه موسم ذروة المبيعات -على حد تعبيره. ويؤكد بلال عبدالحليم (أحد المقيمين)، أن المملكة من أفضل الدول المصدرة للتمور، مؤكدا حرصه على شراء كمية كبيرة من التمور بشكل دائم، وإهدائها إلى أسرته وأصدقائه في باكستان، حيث يزداد الطلب عليه خلال الشهر المبارك. ويبين عمر باشماخ، أنه وعائلته يستهلكون ما لا يقل عن 3 كيلو جرامات تمور يوميا ما بين الاستهلاك الشخصي وتوزيع الصدقة. ويؤكد بندر الحريري، أن التمور هي السلعة الأهم في رمضان، مطالبا بوضع حد لارتفاع الأسعار، لا سيما أنها سلعة محلية متوفرة.
مشاركة :