البرازيل تواجه ألمانيا بدون نيمار وسيلفا في نصف نهائي المونديال الليلة

  • 7/8/2014
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

ستكون البرازيل مطالبة بتجاوز انتكاسة ابتعاد نجمها المصاب نيمار إن أرادت التغلب على ثبات أداء ألمانيا اليوم الثلاثاء الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة، وحجز مكان في المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم على أرضها مرة أخرى. ولو خرجت مباراة اليوم بأي نتيجة أخرى غير فوز البرازيل فستتحطم الآمال الوطنية لمائتي مليون مهووس بكرة القدم في مشهد ربما لن يختلف كثيرًا عما جرى في 1950 حين خسرت البرازيل اللقب على أرضها أمام أوروجواي في المباراة الختامية. وسيجبر لويز فيليبي سكولاري -مدرب البرازيل- على تغيير شكل تشكيلته في مركزين في ظل غياب القائد تياجو سيلفا للإيقاف في مواجهة منافس وصل للدور نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي وهو رقم قياسي. وقال أوسكار لاعب وسط البرازيل: "سنفتقد نيمار. أيا كان من سيحل محله سيكون عليه أن يلعب كجزء من الفريق، ويساهم في الفوز على ألمانيا، أفضل شيء هو اللعب كفريق، وأتمنى أن يتمكن من سيحل محله من اللعب بشكل جيد". لكن تقديم أداء مثل نيمار قد يمثل مشكلة بالنسبة لبديله المحتمل ويليان في استاد مينيراو في بيلو هوريزونتي. وهز نيمار الشباك 35 مرة في 54 مباراة للبرازيل، وهو سجل يتفوق به على كل زملائه في التشكيلة الحالية، واختاره سكولاري في جميع مبارياته مع الفريق، وعددها 27 مباراة منذ عودته لقيادة المنتخب البرازيلي للمرة الثانية في 2012. لكن إن كان هناك في البرازيل من يدرك جيدًا كيف يتحقق الفوز على ألمانيا فإنه سكولاري الذي قاد البرازيل إلى آخر ألقابها العالمية الخمسة في 2002 حين هزمت الألمان 2-0 في المباراة النهائية. وكان هذا آخر لقاء بين البلدين في كأس العالم. وفي كأس العالم الحالية تقدم ألمانيا أداء متناسقًا بصورة رائعة، ولا يمكن اعتبار وصولها لنصف النهائي في 2006 و2010 و2014 ضربًا من المفاجأة، لكن ما فشلت فيه هو تحقيق اللقب للمرة الرابعة، إذ تتعثر عند عقبة الدور نصف النهائي في كل مرة. وألمانيا لم تحرز اللقب العالمي منذ 1990، ولم تنل أي لقب كبير منذ 1996 حين فازت ببطولة أوروبا، والاقتناع الآن أن لديها فريقًا يمكنه تحقيق النتيجة المأمولة. وقال فولغانغ نيرسباخ -رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم- للاعبين بعد الفوز 1-0 على فرنسا في دور الثمانية يوم الجمعة الماضي: "لا يسعني سوى أن أحثكم على الانطلاق ومكافأة أنفسكم". وأضاف: "كافئوا أنفسكم بأن تقدموا في الأسبوع الأخير نفس ما قدمتموه حتى الآن. الدافع موجود بداخلكم، ونحن جميعًا نريدكم أن تعودوا مرة أخرى لاستاد ماراكانا في ريو. دعونا نتماسك لأننا معًا قادرون على تحقيق مفاجأة كبرى".

مشاركة :