52 برنامجاً لطالبات التربية الخاصة في الرياض ومحافظاتها

  • 7/29/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض د. عبدالله بن محمد المانع، 52 برنامج تربية خاصة للبنات في منطقة الرياض ومحافظاتها، توافقاً مع رؤية 2030، وتحقيقاً للأحداث والخطط التنموية والتطلعات الاستراتيجية لصالح ذوي الإعاقة. وشملت البرامج فئات: "توحد، فرط حركة وتشتت انتباه، عوق عقلي، عوق بصري، عوق سمعي، بطء التعلم وصعوبات التعلم"، وستطبق في مدارس مختلفة في أنحاء منطقة الرياض بمختلف المراحل الدراسية في مدارس التعليم العام. وقالت المساعد للشؤون التعليمية حنان السلطان: تسعى إدارة التعليم إلى رفع مستوى جودة الأداء وتكامل الخدمات في البرامج المقدمة لذوي الإعاقة، وتوفير كل الخدمات؛ رغبة في تمكينهم من الاستقلالية التامة في التعلم. من ناحيتها، قالت مديرة إدارة التربية الخاصة للبنات ابتسام الأحمد: الإدارة ركّزت في السنتين الأخيرتين على التوسع في تقديم خدمات لذوي التوحد وفرط الحركة وتشتت الانتباه، بالإضافة إلى الإعاقات الأخرى من خلال التوسع بدمجهم في مدارس التعليم العام في جميع المراحل؛ نظراً لما لذلك من تأثير على ارتقاء وتطوير مهارات الأطفال والتمكين من المشاركة الفاعلة في مجتمعهن مع أقرانهن العاديين بشكل إيجابي وبناء شخصيتهن ضمن المجتمع. من جهة أخرى، كرّمت قائدة نادي "فطن" النوعي بثانوية "61" وفاء حافظ، الطالبات المشاركات في دورة "مهارات فطن الشخصية والاجتماعية لطالبات المرحلة الابتدائية"، وسلّمتهن شهادات حضور الدورة التي تركزت محاورها حول بناء شخصية الطالبة وتنمية مهارات التعامل الخاصة بالعلاقات الشخصية والاجتماعية. وعبرت عدد من الطالبات المشاركات في الدورة عن مدى استفادتهن من أنشطة وبرامج النادي المتنوعة. وقالت الطالبة هيا الجنيدل: أهمية مثل هذه الدورات تكمن في بناء شخصية الطالبة، خاصة مع التطوير الكبير والمتسارع في وسائل التواصل الحديثة، ويجب أن تدرك الفتاة قدراتها الشخصية، وألا تقحم نفسها في مواقف قد لا تفهمها؛ حتى لا تعرّض نفسها للخطر. أمّا الطالبة نورة الدغيلبي فقد ذكرت أن الدورة أعطت الطالبات أساليب عملية، ولم يتم التركيز فقط على الجانب النظري، وضربت مثلاً بتنمية مهارة التعامل مع الغرباء وعدم إعطائهم الأسرار الخاصة. وأيّدتها في ذلك الطالبة صفاء أحمد التي أضافت أنه من المهم إطلاع الوالدين بخصوص ما يحدث للفتاة مع الآخرين. وفي سياق متصل، قالت الطالبة نورا السويداني: أعجبت بمهارة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، والتحذير من تصديق كل ما يرد من معلومات وأخبار وأحداث عبر هذه الوسائل، والتأكيد على ضرورة عدم الخوض في أمور قد تؤدي بنا إلى المخاطر. من جهتها، أكدت مدربة المهارات الاجتماعية سارة الهويمل أهمية بناء الأسرة في المجتمع، وقالت: صلاح الأسرة واستقرارها هو صلاح للمجتمع بشكل عام. وأضافت: أهم ما نركز عليه ضرورة البر بالوالدين واحترام الإخوة والأخوات داخل الأسرة، والبحث دائماً عن الأمور التي تجلب السعادة للأسرة بشكل عام، فكلما كانت الأسرة مترابطة ومتماسكة أصبح المجتمع كذلك متماسكاً ومترابطاً.

مشاركة :