تحل اليوم الذكرى الـ36 للزفاف الأسطوري الذي جمع بين الأمير البريطاني تشارلز والليدي ديانا، والذي تابعه ملايين الأشخاص حول العالم عبر شاشات التلفاز، بينما  اصطف نحو مليوني شخص لمشاهدة سيارة زفاف العروسين وهي متوجهه إلى الكنيسة. قدم الأمير تشارلز لعروسه ديانا خاتماً مرصعاً بـ14 ماسة مرصوصة حول قطعة بيضاوية من الياقوت الأزرق الموضوع فوق 18 قيراطاً من الذهب الأبيض، فيما ارتدت الأميرة ديانا فستاناً مطرزاً من الحرير، وصل طول ذيله إلى نحو 762 سنتيمتراً، والذي مازال حتى يومنا هذا واحداً من أكثر الفساتين التي اتسمت بالسرية وأحدثت ضجة في تاريخ الموضة. وقع اختيار ديانا على مصمم فستانها وهو ديفيد إيمانويل عن طريق مسابقة أقامتها احد المجلات البريطانية، وبعد ذلك، التقى إيمانويل بالأميرة مرات عدة، وكانت العملية تجري في إطار من السرية التامة، وحين عرض عليها رسم الفستان قام بتمزيقه فوراً، منعاً لتسرّبه في الإعلام قبل أن ترتديه. وكشفت العديد من الصحف العالمية انه لو لم يقم ديفيد بذلك، لبيع الرسم حالياً في المزاد العلني بمبالغ طائلة، لا سيما أنّ الفستان الأسطوري جال على مختلف بلدان العالم قبل أن يعود إلى كنف العائلة المالكة. تم تنفيذ الفستان بقماش تفتا الحرير باللون العاجي وتزيّن بالدانتيل وبعشرة آلاف حبة من اللؤلؤ كما بلغ طول ذيله حوالي 25 قدما، وقد رافقته طرحة من التول الحريري تطلّب صنعها أكثر من مئة يارد من القماش وبلغ طولها حوالي 8 أمتار. تطلّب تنفيذ هذا الثوب حوالي 4 أشهر، وقد تكلف 6000 جنيه إسترليني عند تصميمه وقد أصبح اليوم جزءا من ميراث ولديها وليم وهاري.