سجلت المصارف في المملكة المُدرجة أسهمها في السوق المالية، والتي أعلنت نتائجها المالية وعددها 11 ، باستثناء مجموعة «سامبا» المالية التي لم تُصدر نتائجها حتى نهاية الأسبوع، تراجعاً طفيفاً في أرباحها الصافية بنسبة 1.32 في المئة في النصف الأول من هذه السنة، لتصل إلى 20.46 بليون ريال (5.5 بليون دولار)، في مقابل 20.7 بليون ريال (5.53 بليون دولار) للفترة ذاتها من عام 2016. فيما بلغت الأرباح الصافية لقطاع المصارف في الربع الثاني 10 بلايين ريال (2.7 بليون دولار)، في مقابل 10.3 بليون ريال (2.74 بليون دولار) للربع الثاني 2016، بانخفاض 2.25 في المئة وفي مقابل 10.4 بليون ريال (2.77 بليون دولار) للربع السابق، بهبوط 3.46 في المئة. وجاء «البنك الأهلي التجاري» في صدارة قطاع المصارف بعد تحقيقه أكبر أرباح صافية، بلغت 5.12 بليون ريال في مقابل 5.07 بليون ريال للنصف الأول من 2016 بارتفاع 1.04 في المئة، زادت معه ربحية السهم الى 2.49 ريال في مقابل 2.47 ريال. فيما تراجع ربح العمليات/ الاستثمارات إلى 9.34 بليون ريال في مقابل 9.38 بليون أي بنسبة 0.49 في المئة. وازداد ربح العمولات الخاصة / الاستثمارات بنسبة 0.74 في المئة إلى 6.83 بليون ريال في مقابل 6.78 بليون. وبلغت أرباح «مصرف الراجحي» في الربع الثاني 2.182 بليون ريال من 2.052 بليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، بزيادة 6.3 في المئة. كما زادت أرباح الأشهر الستة الأولى إلى 4.403 بليون ريال في مقابل 4.069 بليون في الفترة ذاتها من العام الماضي، أي بنسبة 8.2 في المئة. وأعلن رئيس مجلس إدارة «مصرف الراجحي» عبدالله الراجحي في تصريح صحافي أمس، أن «دخل العمليات في النصف الأول «زاد بنسبة واحد في المئة مقارنة بالنصف الأول من 2016 ، بفعل نمو دخل التمويل والاستثمارات بنسبة 8.4 في المئة». ولفت إلى أن النتائج المالية «أظهرت ارتفاع حقوق المساهمين إلى 54 بليون ريال أي بنسبة 9.3 في المئة، وازدادت الموجودات إلى 346 بليون أي بنسبة 4.3 في المئة. في حين بلغت الأصول التمويلية للمصرف 233 بليون ريال، بارتفاع 3.7 في المئة». وأوضح الراجحي أن أرصدة الزبائن «حققت زيادة لتصل إلى 285 بليون ريال أي بنسبة 4.7 في المئة، وبلغ معدل العائد على الموجودات وحقوق المساهمين 2.6 في المئة و16.7 في المئة على التوالي، وبلغ ربح السهم خلال الفترة 2.71 ريال». وارتفعت الأرباح الصافية لـ «البنك السعودي للاستثمار» في النصف الأول بنسبة 32 في المئة إلى 701 مليون ريال، في مقابل 531 مليون في المدة ذاتها من العام الماضي، رفعت معها ربحية السهم إلى 93 هللة في مقابل 71 هللة. وعزا «البنك السعودي للاستثمار» هذه الزيادة إلى ارتفاع دخل العمليات بنسبة 6.5 في المئة، نتيجة نمو دخل العمولات الخاصة ودخل أتعاب خدمات مصرفية، قابله انخفاض في مكاسب استثمارات وتوزيعات أرباح، وأرباح تحويل عملات أجنبية. وتدنت نفقات العمليات بنسبة 13.1 في المئة، بفعل انخفاض مخصصي خسائر الائتمان وتراجع قيمة استثمارات، قابله ارتفاع في إيجار مبان. وصعدت أرباح «البنك السعودي للاستثمار» في الربع الثاني إلى 356 مليون ريال، في مقابل 321 مليون ريال للربع الثاني 2016 بنسبة 11 في المئة، وفي مقابل 345 مليون ريال للربع السابق بارتفاع 3.1 في المئة. وبلغت الأرباح الصافية للبنك الأول في النصف الأول من السنة، 646 مليون ريال في مقابل 1.051 بليون ريال في الفترة ذاتها من 2016، بتراجع 38.5 في المئة، تدنت معه ربحية السهم إلى 57 هللة في مقابل 92 هللة. وربط البنك الأول انخفاض الربح بـ «ازدياد مصاريف العمليات بنسبة 49 في المئة، نتيجة نمو مخصص خسائر الائتمان ومصاريف الإيجارات والمباني ونفقات الاستهلاك والإطفاء. وقوبل ذلك جزئياً بهبوط في مخصص الاستثمارات المتاحة للبيع. وتدنى دخل العمليات بنسبة واحد في المئة، ويعود ذلك في شكل رئيس إلى تراجع دخل الأتعاب والعمولات، ومردود المتاجرة وأرباح تحويل عملات أجنبية والأرباح الناتجة من بيع الاستثمارات المقتناة لغير أغراض المتاجرة. وقابل هذا الانخفاض ارتفاع في دخل العمولات الخاصة. وهبطت أرباح البنك الأول عن الربع الثاني إلى 322 مليون ريال، في مقابل 540 مليون ريال للربع الثاني 2016، بنسبة 40 في المئة، وفي مقابل 324 مليون ريال للربع السابق بتراجع 0.62 في المئة.