أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تواصل خططها التوسعية بالإعلان عن تدشين رحلاتها إلى كانبيرا في عام 2018 لتصبح الوجهة الخامسة للناقلة في أستراليا. وفي هذا الاطار قال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية في بيان صادر عنها اليوم ،أن القطرية تفتخر بإستمرار بخطط توسعاتها المتنامية عالمياً، حيث ستطلق المجموعة رحلاتها إلى كانبيرا اعتباراً من العام القادم بالتزامن مع احتفالها بمرور تسعة أعوام على إطلاق رحلاتها إلى أستراليا. كما اعتبر أن الرحلات الجديدة إلى العاصمة الأسترالية كانبيرا تعد إضافة مهمة إلى شبكة وجهات القطرية، في حين تساهم هذه الرحلات في تعزيز العلاقات القوية بين أستراليا ودولة قطر، معربا عن ثقته بأن خدمات الشركة ستلقى استحسانا كبيراً من قبل البعثات الحكومية ورجال الأعمال والسياح، مرحبا بجميع الركاب على متن رحلاتها إلى هناك قريباً. وأكد الباكر أنه بالرغم من الوضع الراهن في منطقة الخليج ، فان الخطوط الجوية القطرية استمرت بتقديم خدماتها الحائزة على عدة جوائز إلى جميع المسافرين على متن الرحلات، وسوف تستمر بالنمو والتوسع وتدشين المزيد من الوجهات في شتى أنحاء العالم.   ويأتي إطلاق هذه الرحلات بعد عام حافل بالإنجازات للخطوط الجوية القطرية، حيث حصدت لقب أفضل خطوط طيران في العالم، وقامت بإطلاق تجربة جديدة للسفر على متن درجة رجال الأعمال، وأعلنت عن إضافة 26 وجهة جديدة إلى شبكة وجهاتها خلال عامي 2017 و2018، وأعلنت أيضاً عن تحقيق نتائج مالية مذهلة في شهر يونيو الماضي، كما وقعت عقد رعاية مع الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وسجّلت طلبات شراء طائرات بقيمة مليار دولار.  واستمرت الخطوط الجوية القطرية بتخطي التوقعات في قطاع الطيران العالمي، حيث قامت الناقلة القطرية بتقديم العديد من الإبتكارات لتعزيز تجربة الركاب وقامت أيضاً بتوسيع شبكة وجهاتها العالمية. ولم تتأثر الناقلة القطرية بالحصار الراهن على دولة قطر بشكل كبير بفضل استراتيجية التوسع الطموحة وتنوع المحفظة الاستثمارية والاستمرار بتقديم خدماتها الحائزة على عدة جوائز. وضمن جهودها لإبطال تأثير تعليق الرحلات إلى بعض الدول الخليجية ، قامت الناقلة القطرية بزيادة عدد الرحلات إلى موسكو وكولومبو في سريلانكا. وحققت القطرية للشحن الجوي آداء ممتازا خلال الأشهر القليلة الماضية مع ازدياد الطلب على نقل المنتجات الطازجة والماشية إلى دولة قطر. من جهته، أكد السيد ستيفن بيرون المدير الاداري لمطار كانبيرا ، أن إطلاق الرحلات الجوية الجديدة بين قطر وكانبيرا من شأنه لعب دور مهم في تحقيق عدد من الأهداف، موضحا أن هناك سعي دائم بربط مدينة كانبيرا بباقي أنحاء العالم، والآن تحقق هذا الامر، حيث توفّر رحلات الخطوط الجوية القطرية اعتباراً من شهر فبراير القادم وصول سلس للركاب من كانبيرا إلى الدوحة ومنها إلى الشرق الأوسط وأوروبا وغيرها. ورحب السيد بيرون برحلات الخطوط الجوية القطرية إلى كانبيرا لخدمة أكثر من مليون شخص يعيشون في المدينة وما حولها. وتتيح الرحلات الجديدة الفرصة أمام الركاب من أستراليا للسفر إلى أكثر من 150 وجهة حول العالم على شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية، بما في ذلك 40 وجهة في قارة أوروبا. وتتألف طائرة البوينغ 777-300 من 358 مقعدا، منها 42 مقعدا في درجة رجال الأعمال و316 مقعدا في الدرجة السياحية.  وحصلت الخطوط الجوية القطرية على مجموعة من الجوائز هذا العام، بما في ذلك جائزة أفضل خطوط طيران في العالم لعام 2017 للمرة الرابعة في تاريخها خلال حفل جوائز سكاي تراكس العالمية لشركات الطيران 2017، الذي أقيم ضمن فعاليات معرض باريس الجوي. وبالإضافة إلى هذه الجائزة التي حازت عليها بفضل تصويت المسافرين من شتى أنحاء العالم، حصدت الناقلة الوطنية لدولة قطر جائزة أفضل خطوط طيران في الشرق الأوسط وجائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم وجائزة أفضل صالة انتظار لمسافري الدرجة الأولى في العالم. والخطوط الجوية القطرية هي عضو في تحالف"oneworld"  العالمي الحائز على جوائز عديدة منها جائزة "أفضل تحالف طيران في العالم" من سكاي تراكس لعام2015  للعام الثالث على التوالي. وكانت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران خليجية تنضم إلى هذا التحالف، ما يتيح للمسافرين على متن رحلاتها فرصة الاستفادة من خدمات نحو 1000 مطار في أكثر من 150 بلداً بالإضافة إلى 14,250 رحلة يومياً.  وسوف تصبح الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران دولية توفّر رحلات يومية من العاصمة الأسترالية إلى الدوحة عبر سيدني اعتباراً من شهر فبراير لعام 2018. وتغادر الطائرة من الدوحة إلى سيدني ومن ثم تتابع مسارها إلى كانبيرا وفي رحلة العودة، تغادر الطائرة من كانبيرا إلى سيدني ثم الدوحة. وسوف تشغّل الخطوط الجوية القطرية طائرة من طراز بوينغ 777-300 لخدمة الرحلات اليومية إلى كانبيرا. وسيّرت الخطوط الجوية القطرية أول رحلة يومية إلى سيدني في 1 مارس 2016، حيث حققت هذه الرحلة نجاحاً مما أدى إلى ترقية الطائرة المستخدمة على هذه الرحلة إلى إيرباص 380 سوبر جامبو بعد ستة أشهر فقط من إفتتاح الوجهة. ;