وليد العبدالله | تفاعل عدد من طلبة الجامعة مع ما نشرته «القبس» بعنوان «مستر إحصائي.. منقذ الطلبة وكابوس الأساتذة»، وذكروا أنهم استفادوا كثيرا من الدورات التي تعقد لمقرر الإحصاء. وقال طالب كلية العلوم الاجتماعية محمد البغيلي لـ «القبس» إنه يستفيد من حسابات المدرسين الخصوصيين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للتأكد من حلول الواجبات وضمان الدرجات النهائية، مشيراً إلى أن بعض الطلبة يضطرون إلى اللجوء للمعاهد الخارجية إذا اعترضتهم ظروف منعتهم من حضور المحاضرات، مما يؤدي إلى تراكم الدروس عليهم، خاصة أن كل درس مكمل للآخر. من جانبها، قالت زميلته في الكلية لطيفة العازمي لـ القبس إن المعاهد الخارجية توفر نماذج اختبارات قديمة، ويقوم المدرسون بحل جميع الأسئلة معهم، سواء الواردة في الواجبات أو الاختبارات، كما ينشئون مجموعة على الواتس أب للمراجعة قبل الاختبارات، مؤكدة أنها تنوي التسجيل في إحدى الدورات الشهيرة للاستعداد للاختبار النهائي. وبينت العازمي أن بعض أساتذة الجامعة يتذمرون من لجوء الطلبة إلى نقل حلول الواجبات من مواقع التواصل، وينصحونهم بالاستفادة وفهم طريقة الحل وليس مجرد «النقل العمياني» من نماذج الحل. شعور بالخوف من جانبه، قال طالب كلية الآداب أحمد العنزي لـ القبس إنه يلجأ إلى الدورات التي تعقدها المعاهد الخارجية بسبب كمية المقرر الكبيرة التي تستوجب المتابعة المستمرة، إضافة إلى الاختبارات الأسبوعية والواجبات الكثيرة، مشيراً إلى أن أساتذة المقرر لا يقصرون في الشرح، لكن الطلبة يشعرون بالخوف بسبب عدم معرفتهم بطبيعة الأسئلة.
مشاركة :