بناء على مقترح من رئيس الوزراء المُقال نواز شريف، رشح الحزب الحاكم في باكستان شقيق نواز لخلافته. وأعلن "حزب الرابطة الإسلامية" (حزب نواز) تعيين وزير البترول السابق شاهد خاقان عباسي رئيساً مؤقتاً للوزراء. المرشح لرئاسة وزراء باكستان شاهباز شريف رشح حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية"، وهو الحزب الحاكم في البلاد، اليوم السبت (29 تموز/يوليو 2017)، شاهباز شريف، ليُخلف شقيقه نواز شريف، الذي استقال من منصبه بعد حكم المحكمة العليا على إثر اتهامات بالفساد. واقترح نواز شريف، الذي كان حاضراً في اجتماع الحزب الحاكم، ترشيح شقيقه الأصغر شاهباز ليخلفه في منصب رئيس الوزراء. وقد وافق برلمانيون باكستانيون على هذا الاقتراح.    ولا يُمكن لشاهباز، الذي يشغل حالياً منصب رئيس وزراء إقليم البنجاب، أن يُصبح رئيساً للوزراء إلا بعد انتخابه عضواً في الجمعية الوطنية. وسينافس شاهباز في الانتخابات على المقعد الشاغر لشقيقه نواز. وفي وقت سابق من السبت أكدت اللجنة الانتخابية الباكستانية إجراء انتخابات جديدة في دائرة شريف الانتخابية السابقة. وأعلن الحزب أيضاً أن وزير البترول السابق شاهد خاقان عباسي، الذي عمل كرئيس لشركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية، سيتولى منصب رئيس الوزراء بشكل مؤقت. ويتوقع أن يوافق البرلمان على تولي عباسي منصب رئيس الوزراء المؤقت نظراً لأن حزب الرابطة يحظى بأغلبية البرلمان المؤلف من 342 مقعداً. ويحتمل أن تطرح المعارضة كذلك مرشحها لرئاسة الوزراء رغم أنه لا يحظى بفرصة كبيرة للحصول على الأصوات اللأزمة. ويشار إلى أنه خلال سبعين عاماً أمضت البلاد أكثر من نصفها في ظل حكم عسكري، أصبح شريف رئيس الوزراء الـ15 الذي يُقال قبل إكمال عهده بعدما قضت المحكمة العليا الجمعة بأنه "لم يعد يتمتع بالأهلية" للبقاء في منصبه. خ.س/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)