أكد الوزيرالمفوض في السفارة المغربية لدى البلاد المهدي الرامي على قوة ومتانة العلاقات المغربية - الكويتية واصفاً إياها بالمتطورة على كافة الأصعدة.وثمن الرامي تصريحات للصحافيين على هامش الحفل الذي أقيم على شرفه بمناسبة انتهاء مهام عمله في الكويت بحضور المستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار ومدير المكتب الفني بالمجلس البلدي نايف شرار وعدد من الديبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين لدى الكويت دعم الحكومة ووزارة الخارجية الكويتية له خلال فترة تواجده في البلاد، متمنياً للكويت حكومة وشعباً وعلى رأسها سمو أمير البلاد دوام التوفيق والسداد.وأشار الى أنه قضى في الكويت أعواماً لا تنسى وكون فيها صداقات متميزة متوجهاً بالشكر لكل أعضاء السلك الديبلوماسي الذين حضروا الحفل.من جانبه،أشاد مدير المكتب الفني بالمجلس البلدي نايف شرار بالعلاقات الكويتية -المغربية ووصفها بالتاريخية والمتميزة، مستذكراً المواقف المشرفة للمغرب ومساندتها للحق الكويتي إبان فترة الغزو الصدامي الغاشم للكويت ودعم الملك محمد السادس لملف الأسرى والمرتهنين الكويتيين العام 2012.وأشارشرار إلى أن تطور العلاقات الثنائية بين البلدين يعكس مدى قوتها، واصفاً المغرب بكلمات بسيطة على أنها «ملك كريم، بلد جميل وشعب طيب».وقال إن المغرب موطن العلم والعلماء ووجهة سياحية محببة للسائح الكويتي نظراً لتنوعها الثقافي والتاريخي، مثنياً على جهود الوزير المفوض المهدي الرامي الذي خدم لفترة طويلة كقائم بالأعمال في سفارة بلاده لدى الكويت متمنياً له التوفيق والسداد في خطواته القادمة.