تعرض منزل ويليام روتو، نائب الرئيس الكيني، لهجوم مسلح، قبل 10 أيام من الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد. وذكرت وسائل الإعلام الكينية أن الهجوم استهدف منزل المسؤول رفيع المستوى في مدينة إلدورت غرب البلاد في وقت كان روتو وعائلته غائبين عن المنزل. وأفادت وكالة "رويترز" بأن المنطقة المحيطة بالمنزل تظل مغلقة من قبل قوات الأمن اعتبارا من الساعة الـ7 مساء (16.00 بتوقيت غرينيتش) ولم يسمع فيها صدى إطلاق رصاص منذ ساعة على الأقل. ونقلت الوكالة عن مسؤول حكومي رفيع المستوى قوله إن العملية الأمنية في المنطقة لا تزال مستمرة بغية إلقاء القبض على المهاجمين، بينما تبقى دوافع الاعتداء مجهولة حتى الآن. وذكر رئيس الشرطة الكينية، جوزيف بوينيت، في بيان، أن رجلا مسلحا بسكين أصاب أحد حراس المبنى وتسلل إلى داخل سياجه. وتابع البيان أن الشرطة حشدت عناصرها في المنطقة، ما أجبر المهاجم على الاختباء داخل مبنى قيد الإنشاء قرب بوابة المنزل، مضيفا أن وضع الشرطي المصاب مستقر. وسبق أن أفاد التلفزيون المحلي بأن الهجوم نفذ من قبل مجموعة من مسلحين، مؤكدة أن صوت إطلاق نار سمع في المنطقة. جاء ذلك في وقت يشارك فيه روتو في تقديم الحملة الانتخابية للرئيس الحالي أوهورو كينياتا الذي يتهيأ لحوض صراع في الانتخابات التي ستجري 8 آغسطس/آب من أجل ولايته الرئاسية الثانية. المصدر: رويترز نادر عبد الرؤوف
مشاركة :