صنعاء - الأناضول، «العربية. نت»، وكالات - أعلنت قيادة «تحالف دعم الشرعية» في اليمن، تعرض ميناء المخا اليمني، امس، للاستهداف من قبل المليشيات الحوثية بواسطة قارب مسير مفخخ بالمتفجرات.وذكرت في بيان ان «الميليشيات الحوثية استهدفت فجر اليوم (امس) ميناء المخا اليمني بقارب مسير مفخخ بالمتفجرات حيث اصطدم القارب بالرصيف البحري قرب مجموعة سفن، ما أوقع انفجارا من دون وقوع خسائر في الأرواح ولا توجد أضرار تذكر».وأكدت أن المليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح «تواصل خرقها لكل الأعراف والقرارات الدولية وتمارس استهداف أمن الموانئ اليمنية وتهديد الملاحة الدولية والأمن الإقليمي والعالمي».وأضافت ان الميليشيات «بهذه الممارسات الإجرامية تعيق وصول الأعمال الإغاثية والمساعدات الإنسانية التي تجري حاليا وفي مقدمتها عمليات إيصال الأدوية الخاصة بعلاج (الكوليرا) للأراضي اليمنية».من جهته، وصف نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر محاولة الحوثيين استهداف قبلة المسلمين، عبر صاروخ باليستي، بـ «العمل الإرهابي الذي تدعمه إيران».وقال إن المحاولة «عمل إرهابي يجرح مشاعر مئات الملايين حول العالم، ويكشف حجم المؤامرة التي يقودها الحوثيون بتمويل إيراني».وأضاف أن «إيران هي المسؤولة عن ما حصل من استهداف بإطلاق الصواريخ على مكة المكرمة، وعلى كل مسلم أن ينتفض في وجهها ويستنكر».وكان الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية شهد تصعيدا عسكرياً كبيراً غداة إطلاق الصاروخ باتجاه منطقة مكة، قبل أن تعترضه قوات التحالف، وتحدثت وسائل إعلام عن معارك عنيفة عند الحدود، قبالة منطقتي جازان ونجران، جنوب غرب المملكة، وأصيبت امرأة يمنية وطفلتان سعوديتان بشظايا، نتيجة سقوط مقذوفات حوثية على محافظة العارضة.من ناحية أخرى، قال رئيس الحكومة اليمني أحمد عبيد بن دغر، إن قوات الشرعية، بدعم من التحالف العربي، «حققت انتصارات كبرى على الأرض، وأصبحنا قاب قوسين أو أدنى من تحول إستراتيجي يفرض الإرادة الوطنية ويلزم الميليشيات على قبول المرجعيات الأساسية في البلاد».وأشار إلى أن هذه المرجعيات تتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.إلى ذلك، أكدت الحكومة اليمنية أن الحوثيين رفضوا طلباً تقدم به بن دغر بإطلاق جميع المعتقلين والمختطفين عبر الأمم المتحدة والصليب الأحمر بنسبة 100 في المئة.وأفاد مصدر حكومي بأن ميليشيات الحوثيين لم تكتف برفض المقترح، بل منعت رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة المعتقلين والتحدث إليهم.وأعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع حصيلة الوفيات جراء وباء «الكوليرا» في اليمن إلى 1992 حالة، وذلك منذ بدء تفشي المرض في 27 أبريل الماضي.وذكرت في تقرير، أنه منذ 27 أبريل الماضي وحتى صباح اليوم (أمس)، تم تسجيل 419 ألفا و804 حالات يشتبه إصابتها بوباء «الكوليرا»، وسجّلت في الفترة نفسها 1992 حالة وفاة.
مشاركة :