«فورين افيرز»: سورية تتغيّر إثر سياسة تهجير السنّة - خارجيات

  • 7/30/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات ومواقع - أكدت مجلة «فورين افيرز» الأميركية، أن سورية لن تعود إلى سابق عهدها، نتيجة سياسة التهجير القسري على أساس طائفي التي اتبعها نظام بشار الأسد ضد السكان، وخصوصاً تلك المتمثلة بالمدنيين السنّة.هذه السياسة ستؤثّر على مستقبل سورية، وفق المجلة التي اشارت إلى تغيير التركيبة السكانية بشكل جوهري بعد أن نجح الأسد وحلفاؤه خلال السنوات الثلاث الماضية في الحد من وجود السُنة في دمشق والساحل مثلاً، بينما يتمتع العلويون والمسيحيون بحضور قوي هناك وحيث الوزن التجاري والاقتصادي الكبيرين.وكان هدف الأسد يتمثل في إنشاء مناطق تماس جغرافية مجاورة للبنان والأردن تكون نسبة السكان السّنة فيها منخفضة، وفق المجلة.واستدركت المجلة بأن الأوضاع الديموغرافية، «لن تجلب الاستقرار للاسد، وأنها تتسم بقصر النظر لأن الهوية التاريخية لسورية ستعيق استراتيجيته خصوصاً لدى عودة ملايين اللاجئين الذين لن يقبلوا بالهوية الجديدة التي صنعها».ميدانياً، صعد تنظيم «داعش» عملياته لصد الهجمات التي تشنها قوات سورية الديموقراطية مع تضييق الخناق عليه بشكل متزايد في الرقة.ويقول القائد الميداني دفرم ديرسم لمراسل «فرانس برس» في المكان: «كلما اقتربنا اكثر من مركز المدينة دافع مقاتلو التنظيم عن انفسهم لانهم يعانون حصارا مطبقا». وتابع متحدثاً باللغة الكردية في حي الدرعية الواقع غرب المدينة والذي يشهد معارك عنيفة بين الطرفين «ان حالهم كحال حيوان مريض محاصر (...) فهنا معقلهم الرئيسي، ولن يتخلوا عنه بسهولة».ويلجأ مقاتلو التنظيم الى سلاح آخر عندما لا يستخدمون الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة. وقال ديرسم «انهم يرمون القنابل اليدوية في حالات المعارك القريبة، انها معركة البقاء او الموت بالنسبة اليهم».ويذكر انه في احدى المعارك واصل الجهاديون رمي القنابل اليدوية «لمدة ساعتين».ويرى مستشار القيادة العامة لقوات سورية الديموقراطية ناصر حاج منصور ان «معركة الرقة لن تنتهي قريباً». فيالإعلام الحربي لحزب الله: الجيش السوري يصل إلى بلدة على طريق دير الزوروعلى جبهة اخرى، ذكرت وحدة الإعلام الحربي التابعة لـ «حزب الله» إن الجيش السوري وحلفاءه وصلواامس، إلى مشارف السخنة، آخر بلدة يسيطر عليها مقاتلو «داعش» في محافظة حمص.وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش له سيطرة نارية على مختلف أنحاء البلدة وإن معظم مقاتلي «داعش» هناك لاذوا بالفرار. في سياق آخر، حددت الجمعية التأسيسية لـ «اتحاد شمال سورية»، موعد إجراء أول انتخابات على مختلف المستويات للإدارات المحلية والمناطقية التي تديرها على طول الحدود مع تركيا.وذكرت وكالة «حوار نيوز» الكردية، أنه ستجري على وجه الخصوص، في 22 سبتمبر المقبل، انتخابات في ما يسمى الكومونات، أي المؤسسات البلدية، وهذا هو المستوى الأول من الإدارة المحلية العامة، على أن تنظم في اليوم الثالث من نوفمبر انتخابات الإدارات المحلية والمجالس الريفية والحضرية والإقليمية وأخيرا، سيتم عقد انتخابات مجالس المحافظات يوم 19 يناير 2018، والذين يدخلون في عداد «الاتحاد»، وفي المؤتمر الديموقراطي الشعبي لـ «الفيديرالية».

مشاركة :