برلين، هامبورغ - وكالات - أعلن وزير الداخلية في ولاية هامبورغ الألمانية آندي غروته، امس، ان المشتبه به في الهجوم بسكين الذي أدى الى مقتل شخص داخل سوبرماركت في المدينة، اول من امس، كان معروفا لدى السلطات بانه «متشدد إسلامي».وقال خلال مؤتمر صحافي إن المشتبه فيه «كان معروفا بانه إسلامي وليس بانه جهادي»، مشيرا الى وجود مؤشرات تدل على «التطرف».وأضاف انه رغم وجود «مؤشرات حول دوافع إسلامية» للهجوم، فان منفذ الاعتداء وهو طالب لجوء رفض طلبه ولم يتسن ترحيله بسبب عدم وجود أوراق هوية، يعاني ايضا من مشاكل «نفسية». وتابع: «لم تتضح بعد ارجحية اي من عناصر التحقيق».وكانت الشرطة الالمانية أعلنت ان مرتكب الاعتداء شاب في الـ 26 من العمر من مواليد الامارات، موضحة انها تعمل على تحديد جنسيته.وكانت قد أكدت، اول من امس، ان الرجل دخل الى سوبرماركت وأخذ سكين مطبخ بطول نحو 20 سنتيمترا من فوق أحد الرفوف.وقالت الناطقة باسم الشرطة كاثرين هيننغز انه «مزق التغليف ثم هاجم فجأة رجلا بالغا من العمر خمسين عاما توفي لاحقا».وأصاب المشتبه به في ما بعد شخصين بجروح داخل السوبرماركت قبل ان يلوذ بالفرار متسببا بإصابة آخرين، لكن المارة تمكنوا من السيطرة عليه.وقال قائد شرطة هامبورغ رالف مارتن إن «رغم إظهار الدلائل الأولية أن المهاجم تصرف منفردا إلا أنه لا يمكن بعد استبعاد تماما وجود شركاء له».في المقابل، عاد الجدل حول استقبال اللاجئين في ألمانيا الى الواجهة بعد الهجوم.وكشف رئيس بلدية هامبورغ اولاف شولتس ان منفذ «الاعتداء المشين» طالب لجوء رفض طلبه، وتعذر ترحيله لعدم توافر وثائق قانونية لديه. وقال: «ما يزيد من غضبي هو ان منفذ الاعتداء شخص كان يسعى على ما يبدو للحصول على اللجوء في ألمانيا ووجه حقده علينا». وأبدى أسفه لان «الأمر يتعلق بأجنبي في طور الترحيل لم يتسن طرده لانه لم يكن يحمل أوراقا ثبوتية».