المنامة (وام) أكد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ضرورة التضامن بين جميع الدول لمواجهة الإرهاب، والمطالبة بتجفيف منابع تمويله، وضرورة مواصلة الجهود والتنسيق على المستويين الإقليمي والعالمي لدحره واجتثاثه. جاء ذلك خلال استقبال جلالته مساء أمس في قصر الصخير، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي عادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية السعودي، ومعالي سامح شكري وزير الخارجية المصري، يرافقهم معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، بمناسبة انعقاد الاجتماع المشترك لوزراء خارجية الدول الأربع في المنامة. وذكرت وكالة أنباء البحرين «بنا» أن وزراء الخارجية نقلوا لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تحيات إخوانه أصحاب الجلالة والسمو والفخامة رؤساء دولهم، وخالص تمنياتهم لمملكة البحرين وشعبها بالمزيد من التطور والازدهار، فيما حملهم جلالته نقل تحياته وتمنياته إلى إخوانه القادة ولشعوبهم كل التقدم والرخاء. ورحب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بوزراء الخارجية وباستضافة هذا الاجتماع على أرض المملكة، متمنياً لهم كل التوفيق والسداد. وأشاد بالعلاقات الأخوية الوثيقة والتعاون والتنسيق المشترك الوطيد بين الدول الأربع ومساعيها الدؤوبة، وجهودها الكبيرة في مكافحة الإرهاب والتطرف، حرصاً منها على دعم الأمن والسلم في المنطقة ومعالجة مشكلاتها كافة، وحمايتها من سياسات دعم وتمويل الجماعات المتطرفة، وإيواء الإرهابيين التي تسببت في أزمات إنسانية خطيرة، حيث تم تهجير مئات الآلاف من أبناء شعوبها من بيوتهم، ليواجهوا ظروفاً صعبة ومحناً قاسية في مختلف أنحاء العالم، ويجب العمل على إعادتهم لديارهم آمنين، وتوفير الاستقرار لهم. وقال: «إن دولنا الأربع قدمت الكثير من الشهداء في معركتنا ضد الإرهاب وفي الدفاع عن أوطاننا وشعوبنا، ولا تزال دولنا وستظل في جهودها الرامية للحفاظ على المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من أي ممارسات قد تضر بدوله أو تؤثر سلباً على شعوبه أو تعرقل منجزاته ومكتسباته والحفاظ على الأمن القومي العربي والتصدي بكل قوة وثبات لمن يحاول النيل منه، مثمناً ومقدراً الجهود الذي يبذلها وزراء الخارجية في هذا الإطار من أجل خير المنطقة وأمنها واستقرارها». ... المزيد
مشاركة :