تحولت مظاهرة في شرق لندن ضد الشرطة إلى أعمال عنف، في وقت متأخر من أول أمس الجمعة، على خلفية مقتل رجل أسود اعتقلته الشرطة قبل أسبوع.ويطالب المتظاهرون بالحصول على أجوبة عن اعتقال الشاب رشان تشارلز (20 عاماً) ووفاته .وكانت الشرطة، خلال مطاردتها للشاب سيراً على الأقدام، قد طرحته أرضاً في متجر بقالة، وتقول الشرطة إنها اعتقلت تشارلز بعدما فر من سيارة كانوا قد أمروها بالتوقف.وقالت شرطة العاصمة لندن إن التظاهرة التي جرى تنظيمها بالقرب من متجر البقالة في ضاحية هاكني تحولت إلى أعمال عنف حيث قام بعض المتظاهرين بإشعال حرائق محدودة ورشقوا رجال الشرطة ببعض الأشياء والأجسام الصلبة.وتعطلت حركة المرور جراء نصب المتظاهرين حواجز من الحشايا وغيرها من الأشياء المحطمة كبيرة الحجم. ودمر عدد من السيارات وتهشمت نوافذ عدة متاجر.وأصيب رجل شرطة في إحدى عينيه ووقع دراج عن دراجته الهوائية بينما كان يحاول المرور من المنطقة، وألقي القبض على شاب (17 عاماً) للاشتباه في إلحاقه ضرراً بدنياً.وقالت كلير كرولي، المسؤولة بالشرطة، في بيان: «لحسن الحظ لم يصب أحد بشدة، ولكن هناك عقبات أمام السكان المحليين ومستخدمي الطريق وتضررت السيارات وماكينة صرف آلي وعدد من النوافذ». وأعلنت مفوضية شكاوى الشرطة المستقلة أمس الجمعة أنها ستحقق في الملابسات المحيطة بوفاة تشارلز. (د.ب.أ)