دورات سباحة لذوي الاحتياجات الخاصة

  • 7/30/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحتضن مؤسسة أسباير زون برنامج دورات تدريبية تشمل دروساً في السباحة والغطس والغوص، تقدمها «فريستايل أكواتيكس»، وهي منظمة غير ربحية، لذوي الاحتياجات الخاصة من جميع الأعمار. وبدأت المبادرة في أسباير زون في نوفمبر الماضي 2016، عندما تطوعت المدربة كاثلين بيتس، والمدرب جوجو موسى لطرح الفكرة على المؤسسة واختيار مسبح قبة أسباير (أكبر صالة ألعاب داخلية متعددة الأغراض في العالم) كأنسب مكان لإقامة التدريبات. وتسعى مؤسسة أسباير زون بالتعاون مع «فريستايل أكواتيكس» إلى تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة على ممارسة الرياضة بشكل مستمر، لكسر الأفكار النمطية، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، والشعور بالمساواة مع غيرهم في الفرص والبرامج المتاحة. وقال ناصر عبد الله الهاجري مدير العلاقات العامة والاتصال في مؤسسة أسباير زون: «نؤمن في المؤسسة بأن الرياضة ليست حكراً على فئة محددة أو أصحاب قدرة بدنية معينة، الرياضة متاحة لجميع الأعمار والقدرات، وانطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية نقوم على الدوام بالاستفادة من أية فرصة تمكّن مختلف شرائح المجتمع من الاستفادة من مرافقنا العالمية التي تم تجهيزها طبقاً لأحدث المعايير الدولية لتناسب جميع المتطلبات». وأضاف الهاجري: «بشكل عام، نحن حريصون دائماً على إشراك الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الأنشطة الرياضية التي توفرها مؤسسة أسباير زون، ولنا في ذلك العديد من المبادرات، سواء بالتعاون مع منظمات رسمية مثل الاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة، أو مع جهات تطوعية مثل فريستايل أكواتيكس». من جهته، قال المدرب جوجو موسى، أحد مؤسسي فريستايل أكواتيكس: «حينما قمنا بتأسيس فريستايل أكواتيكس في عام 2012 أردنا أن نقدم دورات تدريبية في الألعاب الرياضية المائية لذوي الاحتياجات الخاصة، إذ إنها تعينهم على تحدي الذات وتحقيق نتائج رائعة، فالسباحة تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على الشعور بالإنجاز، إذ إنها تحسّن من ثقتهم بأنفسهم، وتخفف من الضغط النفسي، وتُعينهم على التغلب على إعاقاتهم الجسدية، وبالتالي يثبتون لأنفسهم والآخرين أنهم يستطيعون إنجاز أي شيء بالإصرار والسعي الحثيث لتحقيقه، ونود من خلال تلك المبادرة أن نعلمهم أننا هنا من أجلهم، ونرحب بكل من يرغب بالتطوع لتقديم الدعم». أما محمد سامي، ولي أمر الطفل علي المشارك بالبرنامج فعبّر عن امتنانه للجهات المنظمة، والتي أتاحت الفرصة لابنه تعلُّم السباحة، خاصة وأن العائلة بأكملها تجيد السباحة، وأنه ظل يبحث ولفترة طويلة عن المكان المناسب لتدريب نجله على السباحة ليتمكن من الاندماج في أنشطة العائلة، حتى علم بوجود هذا البرنامج لينضم ولده بعدها لدروس السباحة لعام كامل، وأضاف قائلاً: «إن ابني الآن يجيد السباحة وقد ساعدته تلك الدورات على ممارسة المزيد من التحكم بإعاقته، وكان لها أثر كبير في تحسين ثقته بنفسه وتقديره لذاته».;

مشاركة :