توصل علماء من جامعة كولومبيا في نيويورك بأمريكا، إلى أن الذكريات التي «يدمرها» مرض الزهايمر يمكن استعادتها يوماً ما؛ حيث إن المرض لا يمحوها تماماً، بل يؤدي إلى صعوبة الوصول إليها.وكان يعتقد سابقاً أن الأضرار التي تلحق بالدماغ بسبب المرض تمسح الذكريات بالكامل، ولكن الأبحاث الجديدة التي أجريت على الفئران، تقدم أدلة على أن الذكريات تظل موجودة، وأن المشكلة في الواقع تكمن في كيفية استدعائها.ويعاني المصابون بالزهايمر تكتلاً ساماً يعرف باسم «أميلويد بيتا»، على سطح خلايا أدمغة المرضى والألياف المعقدة المعروفة باسم «بروتين تاو» داخل خلايا الدماغ. ويشير البحث إلى أن الذكريات «المفقودة» لا تزال موجودة ويمكن استرجاعها.
مشاركة :