تواصل – فريق التحرير: اعتبر الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، أن التبرع بنفقة حج النافلة للجمعيات الخيرية، “أجدى وأفضل وأكثر أجرًا”. وقال المطلق إن “هناك أشياء وأعمال خيرية أنفع للأمة وللإنسان المتوفى؛ حيث يمكن التبرع بنفقات حج النافلة ككفالة لأيتام، أو لجمعيات علاج خيرية، أو دفع إيجار سكن للفقراء”، مضيفا: “بينما لو بحث عمن يحج البدل فلن تجد أقل من 7 آلاف ريال”. وأوضح المطلق، خلال برنامجه الأسبوعي “استديو الجمعة” على إذاعة نداء الإسلام، أول أمس الجمعة، أنه “كما نذكر الناس بأحاديث فضل الحج نذكرهم أيضًا بأحاديث فضل الأعمال الخيرية الأخرى، كسقيا الماء، وحفر الآبار، وجمعيات علاج الفقراء، وكفالة الأيتام، والسعي في حاجات الأرامل والمساكين”. وأضاف المطلق: “نحن نقول فتح الله لنا في هذا العصر بابًا من الإنفاق في الحج، لدينا فقراء في المملكة لا يستطيعون الحج، ولدينا مسلمون جدد أسلموا فى مكاتب دعوة الجاليات، فمثل هؤلاء لو أن الإنسان حججهم وجعل ثوابه لوالديه فهذا أفضل من حج النافلة”. ولفت إلى أن الإنابة في حج النافلة مسألة فيها خلاف فقهي بين أهل العلم، فمنهم من أجازها، ومنهم من منعها، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن المنع هو ما ترجح لدى العلامة الشيخ محمد بن عثيمين، رحمه الله.
مشاركة :