أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة عسير، أن ما تم تداوله حول إعطاء مريضة بمستشفى جرعات كيميائية أدى إلى حرق شرايينها غير صحيح. وأوضح المتحدث الرسمي لصحة المنطقة سعيد النقير، أن والد المريضة تقدم بشكوى رسمية، وبالرجوع إلى ملفها الطبي ومراجعة جميع الإجراءات الطبية التي تم اتخاذها، وجد أن المريضة راجعت طوارئ مستشفى عسير المركزي، وهي تعاني من نقص في تروية الأطراف الأربعة، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل الطبية وتشخيص الحالة من قبل الاستشاري المعالج شخصت كحالة ذئبة حمراء مع التهاب أوعية دموية أدت إلى نقص التروية في جميع الأطراف، وتم إفهام والدها بالخطة العلاجية. وأضاف النقير: بعد البدء بالخطة العلاجية حضر والد المريضة، وقدم شكوى إلى الإدارة الطبية بالمستشفى، وقام المدير الطبي بعد ساعتين من تقديم الشكوى بتشكيل لجنة مكونة من استشاري أوعية دموية واستشاري باطنية، وقاما بمراجعة ملف المريضة، والتحقق من صحة العلاج والخطة العلاجية، وأكدا عدم وجود أي خطأ طبي أو تقصير، وأن البرامج العلاجية المقررة للمريضة تسير بالطريقة الصحيحة وفق ما هو متعارف عليه طبيا، وأن ما تعاني منه المريضة حاليا إنما هو جزء من مضاعفات المرض نفسه، وليس له أي علاقة بالعلاجات المعطاة للمريضة والمتفقة مع الأصول الطبية المتعارف عليها. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تناولت في اليومين السابقين معاناة المريضة وتدهور حالتها التي قد تؤدي إلى بتر بعض أطرافها، وسط انتقاد والدها أن الكيماوي للأورام وليس لتوسعة الشرايين.
مشاركة :