واصل مطار الشارقة الدولي تسجيل معدلات نمو جيدة خلال العام الجاري، حيث ارتفع عدد مستخدمي المطار ليصل إلى 5.5 ملايين مسافر خلال النصف الأول، بزيادة 2.9% مقابل 5.3 ملايين مسافر في النصف الأول 2016. وتعامل المطار مع نحو 835.8 ألف مسافر خلال شهر يونيو الماضي مقابل 821.23 ألف مسافر خلال الشهر نفسه من العام الماضي بنمو 1.7%. وسجلت حركة الطائرات المنتظمة وغير المنتظمة خلال الفترة من يناير وحتى يونيو الماضي أكثر من 37.3 ألف حركة جوية بزيادة 3.8% مقابل 36 ألف رحلة تم تسجيلها في الفترة ذاتها من العام الماضي. وعلى صعيد الرحلات الجوية خلال يونيو الماضي، سجل المطار 6,115 رحلة، منها 94 رحلة غير مجدولة. وبلغ حجم الشحن الجوي أكثر من 72,998 طناً منها 11,157 طناً في شهر يونيو الماضي، فيما وصل حجم الشحن البحري الجوي خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يونيو الماضي إلى 5,346 طناً. نمو وقال علي المدفع، رئيس هيئة المطار: يواصل عدد المسافرين عبر المطار تحقيق نمو متواصل، نتيجة عمليات التطوير والتحديث المستمرة في المطار وفي الخدمات المقدمة للمتعاملين، بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومن بين هذه الخدمات البوابات الذكية التي أسهمت في زيادة القدرة الاستيعابية للمطار، وكذلك زيادة عدد الوجهات التي تصلها الشركات العاملة في المطار، إلى جانب الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها الشارقة بهدف تعزيز النشاط السياحي وجذب مزيد من الزوار». خدمات من جهته، أكد الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير الهيئة، أن المطار سيستمر في تقديم الأفضل من الخدمات والتسهيلات، والتي استطاع من خلالها أن يكسب ثقة شريحة واسعة من المسافرين، ويصبح المطار المفضل للكثيرين، وذلك بسبب سرعة وكفاءة الإجراءات، لا سيما بعد تدشين البوابات الذكية، وهو ما أسهم في زيادة انسيابية الحركة بالمطار وخفف من الازدحام. ووفقاً للإحصاءات، فقد استخدم أكثر من 850 ألف مسافر البوابات الذكية الـ16 المتوفرة في المطار منذ تدشينها في شهر أكتوبـر 2016، وأسهمت هذه البوابات في تقليل الوقت المطلوب لإنجاز إجراءات مراقبة الجوازات بأكثر من 70%، إذ يستغرق المرور من خلالها أقل من 20 ثانية فقط، وتعد من الوسائل المبتكرة التي يعتمد عليها المطار في الارتقاء بخدماته، والوصول إلى أعلى مستويات رضا المسافرين والمتعاملين. دعم وحرص المطار خلال النصف الأول على دعـم الأنشطة المجتمعية عبر العديد مـن المبادرات والرعايات للفعاليات والأنشطة المتنوعة، ابتداء من دعم الفعاليات الخاصة بأصحاب الهمم إلى المبادرات الرمضانية وغيرها من المبادرات المجتمعية الأخرى.