بناءً على رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بضرورة مواكبة التغيرات المستقبلية في جميع المجالات من خلال وضع الأطر والمنهجيات التي تحقق تطلعات حكومة المستقبل، أعلنت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي عن تدشين مرحلة جديدة للشبكة العامة للاتصال الحكومي بالإمارة والتي تسعى إلى توحيد الصوت الحكومي وانتهاج فلسفة جديدة تحث على تعزيز التعاون وتكرس نهج «الصوت الواحد» للاتصال الحكومي في حكومة دبي. كما ترتكز على التفكير الإبداعي والابتكار من خلال تبني أحدث الممارسات والتطبيقات المتطورة التي من شأنها رفع كفاءة عملية الاتصال والتواصل المستقبلي الذكي بين الجهات الحكومية. صوت واحد وبدأ اجتماع الشبكة العامة للاتصال الحكومي بكلمة افتتاحية قدمها المهندس أحمد المهري مساعد الأمين العام لقطاع شؤون المجلس التنفيذي والأمانة العامة لإمارة دبي تحت شعار «صوت واحد: تعاون، ابتكار، وتواصل» بحضور مسؤولي الاتصال في حكومة دبي ودعا المهري في معرض حديثه أعضاء شبكة الاتصال الحكومي إلى أهمية تعزيز الهوية المؤسسية لحكومة دبي وضمان المحافظة على ما حققته الحكومة من سمعة عالمية بفضل متابعة وتوجيهات قيادتنا الرشيدة في سبيل تحقيق التقدم المستمر للدولة بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص في مؤشر الاتصال والثقة بالحكومة على المستويين الإقليمي والعالمي. حيث تتطلب المرحلة المقبلة في أن تكون شبكة الاتصال الحكومي هي حلقة الوصل بين حكومة دبي والجهات التابعة لها مع التركيز على المحاور الأساسية وهي هوية وسمعة حكومة دبي، وتحقيق مستهدفات خطة دبي 2021، وتعزيز ثقافة الابتكار في تنفيذ سياسات ومبادرات الاتصال الحكومي، إضافة إلى إيجاد وتفعيل المنصة الرسمية لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية في هذا الصدد. وفي معرض تعليقه على المرحلة الجديدة للشبكة العامة للاتصال الحكومي، قال عبدالله عبدالرحمن الشيباني: «تتمثل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي»رعاه الله«، في ترسيخ مكانة حكومة دبي كواحدة من أفضل الحكومات في العالم، خاصة في مجالات التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، وتقديم خدمات عالية المستوى، وبناء القدرات، وابتكار الحلول لمواجهة التحديات، والتنفيذ الفاعل والسريع للخطط. وفي ظل تطلعات دبي لتحقيق المراتب الأولى عالمياً، كان من الضروري التأكيد على الدور المحوري لمسؤولي الاتصال لدى الجهات الحكومية في تجسيد رؤية ورسالة القيادة على أرض الواقع من خلال مبادرات طموحة أساسها النظرة المستقبلية والابتكار والتعاون، فنحن نسعى إلى تكريس وابتكار ممارسات متميزة لحكومتنا كمعيار يمكن للدول الأخرى اتباعه ومحاكاته». وتخلل الحدث الذي استمر على مدار نصف يوم جلسات متعددة قدمها أيمن محمود مدير إدارة الاتصال الحكومي بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي حول الدعم المتوقع من مسؤولي الاتصال الحكومي في إيصال صوت موحد لحكومة دبي. وعلى مدى الأشهر القليلة المقبلة، سوف تعزز الشبكة العامة للاتصال الحكومي لقاءاتها وعملها الدؤوب مع أعضاء منظومة الاتصال في حكومة دبي بهدف التركيز على الأولويات الرئيسية التالية: -هوية وسمعة حكومة دبي: وذلك من خلال مراجعة الرسائل الإعلامية الأساسية واستراتيجيات ترسيخ سمعة دبي الإعلامية ودعم جهود نشر هذه الهوية والترويج لها على المستوى العالمي بأسلوب فعال ومتسق ومؤثر. -إطار واضح ومتسق لنشر الأخبار الحكومية وقصص نجاحاتنا بنهج الصوت الواحد: تشجيع نشر قصص نجاح الجهات الحكومية وأخبارها الدورية من خلال اعتماد نهج «الصوت الواحد» لتقديم محتوى قوي ومتسق لحكومة دبي ونشر رسائلها الاستراتيجية وفتح قنوات التواصل مع جميع فئات المجتمع بما يدعم رؤية القيادة في دبي. - منصة حكومية للتفاعل وتبادل الخبرات: الاستفادة من التكنولوجيا لإنشاء منصة مصممة خصيصاً لبناء الكفاءات وتفعيل عملية تبادل الخبرات والمعارف ومشاركة أفضل الممارسات، إضافة إلى تشجيع الشراكة والتعاون عبر مختلف الجهات الحكومية. - تطبيق أفضل الممارسات العالمية وتحفيز ثقافة الابتكار في مجال الاتصال الحكومي: تقديم أفضل ممارسات الاتصال الحديثة من خلال اطلاع مسؤولي الاتصال في الحكومة لأفضل الممارسات المبتكرة عالمياً بصورة مستمرة. -برنامج تمكين الأفراد: تحقيق التميز والتطوير المستمر في مجال الاتصال من خلال تطوير وتنفيذ برنامج عالمي متطور للتدريب والتطوير بهدف تعزيز معارف ومهارات مدراء الاتصال الحكومي وإعداد القيادات المختصة. - قنوات فعالة للتغذية الراجعة وتحليل البيانات: ضمان إيجاد قنوات ذكية وفعّالة للاستماع بشكل مستمر لوجهات النظر المختلفة والتغذيات الراجعة وتحليل هذه البيانات بصورة لحظية لقياس فاعلية أداء الاتصال الحكومي في دبي مع ضرورة تعزيز مستوى المرونة وإدارة التغيير لإعادة تركيز استراتيجيات الاتصال وفق متطلبات كل مرحلة.
مشاركة :