لا تتوقع أن ترى إنساناً خلف مقود شاحنة ذات 18 إطاراً بحلول عام 2027، أو أن تشهد مجموعة من الأيدي البشرية منكبة على إجراء جراحة حساسة بحلول عام 2053، لذا فإن السؤال الأبرز حالياً هو: هل اقترب اليوم الذي تتغلب فيه الروبوتات على العنصر البشري؟ فوفقاً لدراسة جديدة أعدها باحثون من «جامعة أكسفورد وييل»، فإن تلك الأعوام هي التي سيهيمن فيها الذكاء الاصطناعي على كل مهمة من هذه المهام، فيما سينسحب ذلك على ملايين الوظائف الأخرى على مدى السنوات الـ 50 المقبلة. واعتمدت الدراسة على إجابات استقصائية من 352 باحثاً في الذكاء الصناعي أدلوا بآرائهم حول الموعد الذي ستحل فيه آلات المستقبل محل العنصر البشر في مختلف المهام. ووجدت الباحثة الرئيسية كاتجا غريس وزملاؤها أن المهام الميكانيكية كانت الأكثر احتمالاً للتحول إلى الأتمتة في غضون السنوات الـ 10 المقبلة.وأشارت الردود إلى أن الترجمة اللغوية قد تتجاوز الأداء البشري بحلول عام 2024، وقد تكون الروبوتات قادرة على كتابة مقالات أفضل على مستوى المدارس الثانوية من البشر في عام 2026. ووجد الباحثون أن الذكاء الصناعي سيؤتمت جميع المهام البشرية بحلول عام 2051، وجميع الوظائف البشرية بحلول عام 2136.