اكد رئيس مجلس ادارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين احمد البنا ان العمل جارٍ على قدم وساق من قبل اللجنة المكلفة، في سبيل إطلاق جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة لعمل الخير «وفاءً لأهل العطاء»، واشار البنا الى ان سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة قد أقر واعتمد هذه الجائزة من أجل هدف كبير، وهو أن يجازي ويكرم كل من يساهم في الأعمال الخيرية وأعمال البر والإحسان، وأعمال دعم ومناصرة قضايا الآباء والأمهات، وذلك ناتج عن إيمان سموه حفظه الله بأن العمل التطوعي والخيري هو ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وداعم للتماسك الاجتماعي بين أفرادها. ويأتي على قمة هذا العمل الخيري العناية والرعاية والبر والإحسان إلى آبائنا وأمهاتنا الذي بذلوا الغالي والنفيس؛ لخلق أجيال من الكوادر الوطنية التي حملت على عاتقها راية العز والأمن والاستقرار والنهضة الاقتصادية لوطننا الغالي البحرين. واستذكر البنا ما يؤكد عليه دوما سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، ان هذه الجائزة جاءت وليدة الدعم الذي يحظى به عمل الخير من صاحب السمو الملكي الامير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء. واضاف البنا «ان الجائزة بفضل اهتمام سمو الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين أخذت في التنامي، فبعد أن كانت محلية تطورت لتكون خليجية، ثم عربية، والآن وصلت إلى أن تكون عالمية، وتم من خلالها تكريم العديد من رجالات الأعمال الخيرية والتطوعية والمهتمين بقضايا كبار السن، وهذه الركائز الأساسية لهذه الجائزة منحتها العالمية؛ لأنها تمنح لمن يستحقها ممن ساهم ودعم ماديا أو معنويا أو أدبيا، وبذل الجهد في سبيل الأعمال التطوعية والخيرية بشتى أنواعها واختلافها».