توالى الترحيب بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تجاه المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وقال نائب رئيس مجلس الشورى د. محمد الجفري بأن حماية القدس الشريف تتصدر اهتمام خادم الحرمين الشريفين، منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، وقد أشرف -رعاه الله- شخصياً على العديد من الحملات التي قامت بها المملكة لنجدة الشعب الفلسطيني وإغاثته وإعادة إعمار ما تخلفه يد الاحتلال الغاشم من دمار. وأضاف بقوله "إن الاتصالات التي قامت بها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بحكومة الولايات المتحدة الأميركية لإيقاف هذا التعنت غير الأخلاقي لقوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المصلين في القدس الشريف يأتي في سياق حرص المملكة على حماية المقدسات الإسلامية وحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين الذين عانوا طويلاً من الاحتلال وتصرفاته الظالمة". إلى ذلك أشادت شخصيات خليجية وعربية في تصريحات لـ "الرياض" بالجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في خدمة الإسلام والمسلمين وحماية المقدسات الإسلامية، كما ثمنت الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين خلال الأيام الماضية لرفع القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، مشيرين إلى أن المملكة بقيادتها الرشيدة لم تألُ جهدا في حماية المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين. وقال مدير عام مؤسسة وطني الإمارات ضرار بالهول الفلاسي: عندما نتذكر القضية الفلسطينية ترجع الذاكرة لمواقف ثابتة ورئيسية للمملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حيث بدأ من مؤتمر لندن عام 1935م لمناقشة القضية الفلسطينية، وصولا إلى عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث إن المملكة قامت بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة من واجب يمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية. وتابع: في هذه الأيام وما شهده الأقصى من انتهاكات صريحة من الكيان الصهيوني نجد جهود الملك سلمان من خلال الاتصالات العاجلة بالعديد من زعماء دول العالم، بما فيها قيادة الولايات المتحدة الأميركية، لإيقاف مخطط الكيان الصهيوني في إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين. وقال الأمين العام للمبادرة البرلمانية العربية عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب البحريني النائب جمال بوحسن إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- قام بجهود جبارة وحثيثة لوضع حد للممارسات الإسرائيلية غير المسؤولة تجاه المسجد الأقصى والمصلين الفلسطينيين. بدوره، أكد السياسي الكويتي د. فهد الشليمي أن القدس من أهم المسائل عند الدولة السعودية الحديثة التي أسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي كان رافضا لجميع محاولات تهويده أو السيطرة عليه. من ناحيتها، قالت نائب مدير الشؤون التنفيذية لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات بدولة الإمارات د. أمل صقر: إن الثقل الإقليمي والدولي للمملكة جعل تدخلها في أزمة الأقصى نقطة تحول دفعت إسرائيل بكل تأكيد إلى إعادة حساباتها. وذكرت الباحثة والمحللة السياسية موزة الهنائي لـ "الرياض": أن المملكة تقوم بدور مركزي في خدمة الدين والمسلمين، ويحرص خادم الحرمين على مكانة المسجد الأقصى الذي يعتبر أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين حيث تكللت جهوده الأخيرة والتواصل مع زعماء دول العالم والولايات المتحدة الأميركية بالنجاح وبالشكل الذي يُسهم في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين والحفاظ على كرامتهم وأمنهم.
مشاركة :