اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس شابين فلسطينيين من أهالي محافظة «بيت لحم» بالضفة الغربية المحتلة، أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة.نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن مصدر أمني قوله: «إن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من ذوي الاحتياجات الخاصة من سكان بلدة (الدوحة) بمحافظة (بيت لحم)، بعد أن داهمت منزل والده وفتشته». وأضاف المصدر: «إن قوات الاحتلال داهمت أحد المطاعم، وسط مدينة بيت لحم، واعتقلت شاباً آخر في الـ 21 من العمر، وكان مواطنان فلسطينيان قد أصيبا ليلة أمس الأول، بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب «باب الأسباط» في مدينة القدس المحتلة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها نقلت إصابتين بالأعيرة المطاطية إلى المستشفى، جراء المواجهات التي اندلعت في منطقة «الحسبة» قرب «باب الأسباط». طقوس تلمودية من ناحية أخرى أدت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين أمس، طقوساً تلمودية على عتبات باب «الأسباط» -من أبواب الأقصى- بصوت مرتفع، وتوجهت عقب ذلك، واستكملتها عند باب «الرحمة» من الخارج، وسط حراسة من قبل قوات الاحتلال. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإخضاع المصلين لتفتيشاتٍ، خلال دخولهم للمسجد الأقصى، من نساء ورجال، عبر جهاز فحص يدوي لكشف الأسلحة والمعادن. إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال مجموعة من النساء من عائلة «جبارين» من مدينة «أم الفحم» في أراضي العام 48، من دخول المسجد الأقصى المبارك. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية: «إن جنود الاحتلال أوقفوا النساء خلال محاولتهن الدخول إلى الأقصى من باب «القطانين»، بعدما تفحصوا بطاقاتهن الشخصية، واكتشفوا أنهن من عائلة «جبارين»، التي نفذ ثلاثة من أبنائها عملية إطلاق النار في المسجد الأقصى قبل أسبوعين. محكمة الاحتلال على جانب آخر تُصدر محكمة عسكرية للاحتلال اليوم، حكمها في الطعن الذي تقدم به جندي من قوات الاحتلال على حكم بسجنه 18 شهراً؛ لإدانته بقتل مهاجم فلسطيني مصاب. وكان «إلؤور أزاريا» يعمل مسعفاً بالجيش في بلدة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حين طعن فلسطينيان جندياً آخر وأصاباه. وقتل الجنود أحد المهاجمين بالرصاص، وأُصيب الآخر. وأظهرت لقطات فيديو «أزاريا»، الذي كان عمره حينئذ 19 عاماً، يطلق النار على الفلسطيني المصاب من بندقيته، ويقتله وهو راقد على الأرض، ولا يستطيع الحركة. وصدر الحكم على «أزاريا» في 21 فبراير الماضي، وكانت محاكمته واحدة من أكثر المحاكمات إثارة للانقسامات في تاريخ إسرائيل. وجاء حكم المحكمة دون العقوبة التي طالب بها الادعاء، وهي السجن ما بين عامين وثلاثة أعوام، وقالت: «إن الواقعة التي حدثت في الخليل هي أول تجربة قتالية لـ «أزاريا»، وإن سجله لا تشوبه شائبة».;
مشاركة :