أعلن سلاح الجو الأمريكي أن قاذفتين من طراز "B-1B" تابعتين له انضمتا إلى مقاتلات يابانية وكورية جنوبية في "استعراض للقوة" فوق شبه الجزيرة الكورية، السبت. وكانت هذه الرحلات الجوية "استجابة مباشرة" لاختبار الصواريخ الكورية الشمالية. وأفاد بيان للقوات الجوية: "تأتي هذه المهمة كرد مباشر على إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات في الثالث والـ28 من يوليو/ تموز الجاري." وقال قائد القوات الجوية الأمريكية في المحيط الهادئ، الجنرال تيرنس ج. أوشنيسي، إن "كوريا الشمالية لا تزال تشكل التهديد الأكثر إلحاحاً للاستقرار الإقليمي." وأضاف: "لا تزال الدبلوماسية هي الرائدة، ومع ذلك، فإننا نتحمل مسؤولية تجاه حلفائنا وأمتنا لعرض التزامنا الثابت أثناء التخطيط لأسوأ السيناريوهات، وإذا ما طُلب منا ذلك، فنحن على استعداد للاستجابة بسرعة وقوة وفتاكة في أي وقت ومكان من اختيارنا."
مشاركة :