شركات التجميل تستغل غياب الرقابة الحكومية لإضافة مواد كيميائية محظورة ولا تراعي ما يتلاءم مع صحة وسلامة الأفراد.العرب [نُشر في 2017/07/30، العدد: 10707، ص(20)]المواد الكيميائية في المستحضرات تدخل إلى مجرى الدم عبر طرق عدة لندن - انسياق الفتيات العربيات وراء شراء مستحضرات التجميل جعلهن فريسة سهلة لكل عمليات الغش والتحيل وصرفهن عن مضار المساحيق عند استعمالها بشكل يومي، وربط نضوجهن بأدوات الزينة وعالم التجميل والجمال، وغيّب وعيهن باختيار الغث من السمين. وصار إقبال الفتيات والنساء المصريات والعربيات هذه الأيام على المنتجات التجميلية بلا حدود رغبة منهن في إضفاء شكل مختلف ومميز عليهن واكتساب “الطلّة المختلفة”، إلا أن لجوء التجار إلى غش هذه المستحضرات يبث الذعر والرعب بين الكثيرات الآن، بالإضافة إلى تأكيد العديد من الدراسات والبحوث أن مستحضرات التجميل تحتوي على الكثير من المضار، من بينها دراسة مخبرية توصلت إلى أن المواد الكيميائية في المستحضرات تدخل إلى مجرى الدم عبر طرق عدة، مثل استخدام العطور ومساحيق الوجه وأحمر الشفاه والشامبو والكريمات المرطبة وغيرها، إذ تنتقل ببساطة وسهولة عن طريق مسام البشرة أو الاستنشاق. كما نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية تقريرا يفيد بأن غالبية منتجات التجميل تحتوي على مكونات سامة تسبّب أمراضا خطيرة مثل السرطان. إلا أن شركات التجميل تستغل غياب الرقابة الحكومية لإضافة مواد كيميائية محظورة ولا تراعي ما يتلاءم مع صحة وسلامة الأفراد. اقرأ أيضا: البحث عن الجمال.. حاجة نفسية مرتبطة بتكوين المرأة مصريات يستبدلن صالونات التجميل بعيادات الأمراض الجلدية
مشاركة :