قوات الأمن الألمانية تنتشر في كونستانتس بدعم من قوات تدخل خاصة ومروحية خشية وجود مسلحين آخرين بعد حادثة إطلاق نار في ملهى ليلي بالمدينة.العرب  [نُشر في 2017/07/30]المشتبه فيه لقي حتفه بعد تبادل إطلاق نار مع الشرطة كونستانتس (ألمانيا)- ذكرت الشرطة الألمانية الأحد أن شخصا لقي حتفه إثر إطلاق أعيرة نارية في ملهى ليلي بمدينة كونستانتس بولاية بادن-فورتمبرغ الألمانية، كما لقي الجاني المشتبه فيه حتفه بعد تبادل إطلاق نار مع الشرطة. وأصيب عدة أشخاص جراء إطلاق الأعيرة النارية. وأوضحت الشرطة والادعاء العام أنه لم يتضح حتى الآن إذا ما كان الأمر يتعلق بجاني واحد أو عدة جناة. ولم تعرف حتى الآن أيضا الدوافع وراء هذا العمل. وكان الجاني المشتبه فيه (34 عاما) قد أطلق الأعيرة حوله في الملهى الليلي حوالي الساعة 4:30 (بالتوقيت المحلي). وأوضحت الشرطة أن شخصا لقي حتفه إثر ذلك وأصيب ثلاثة آخرين بجروح بالغة. وأضافت أن الجاني المشتبه فيه أصيب بعد وقت قصير من مغادرته الملهى الليلي إثر تبادل إطلاق النار مع أفراد الشرطة، ثم توفي في المستشفى متأثرا بجراحه، وأصيب أحد أفراد الشرطة أيضا، ولكنه ليس في حالة خطرة. وكان الوضع غير واضح في البداية، حيث قال متحدث باسم الشرطة في وقت مبكر من الأحد "كان هناك جرحى إثر إطلاق نار، واستطاع أشخاص إنقاذ أنفسهم من خلال الفرار إلى الخلاء أو الاختباء". وتمركزت الشرطة بقوات قوية في موقع الحادث، وتم الاستعانة أيضا بقوات خاصة. وأضاف المتحدث باسم الشرطة أنها تلقت عدة مكالمات طوارئ، وبدأت مهمتها بناء على ذلك. وكان أحد طالبي اللجوء قتل الجمعة شخصا وأصاب ستة في مدينة هامبورج بشمال ألمانيا. وقال مسؤولون إنه إسلامي معروف لدى قوات الأمن كما يعتقد أيضا إنه يعاني مشاكل نفسية. وقالت شرطة مدينة هامبورغ الألمانية إن رجلا يبلغ من العمر 26 عاما طعن متسوقين بسكين مطبخ بشكل عشوائي في متجر الجمعة ما أسفر عن مقتل رجل (50 عاما) وإصابة ستة آخرين. وقالت إن مجموعة من المارة أمسكوا بالمهاجم قبل فراره من مسرح الهجوم مما أتاح لأفراد من الشرطة السرية باحتجازه. وذكرت أن الرجل الذي ولد في الإمارات بدأ فجأة في مهاجمة المتسوقين في المتجر. وقالت متحدثة باسم الشرطة إنها لا يمكنها تأكيد رواية شاهدة عيان قالت لمحطة تلفزيونية إن المهاجم صاح قائلا "الله أكبر" وهو يركض هاربا من المتجر. وتابعت أن الدافع لا يزال قيد التحقيق. وقالت الشرطة إن الرجل ولد في الإمارات لكنها لا تزال تحاول تحديد جنسيته. والشرطة في حالة تأهب قصوى في ألمانيا منذ وقوع سلسلة من الهجمات على مدنيين العام الماضي منها هجوم في ديسمبر على سوق لهدايا عيد الميلاد في برلين عندما قاد متشدد شاحنة ودهس بها حشودا مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة كثيرين. والأمن ملف أساسي في الحملات الانتخابية قبل التصويت في انتخابات برلمانية في 24 سبتمبر والتي من المتوقع أن تفوز فيها المستشارة الألمانية بولاية رابعة.