وسط خدمات متكاملة.. المدينة المنورة تستقبل طلائع وفود ضيوف الرحمن

  • 7/30/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

Share this on WhatsApp فجر -واس: تستقبل المدينة المنورة طلائعَ وفود ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة حج هذا العام 1438هـ، وسط خدمات تُقدّمها القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج؛ تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد -حفظهما الله- اللذين يحرصان كل الحرص على تحقيق كل ما فيه راحة قاصدي بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي من الحجاج والمعتمرين والزوار والمصلين، وتمكينهم من أداء نسكهم من خلال توفير كل الرعاية الشاملة لهم في شتى المجالات؛ وذلك بمتابعة وإشراف من الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة، والأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة. وفي هذا الصدد أكملت جميع الإدارات الحكومية والجهات المعنية بالمدينة المنورة، استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن؛ من خلال تقديم أفضل وأجلّ الخدمات لحجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الشريف بالشكل المطلوب، وتطبيق الخطط التشغيلية لها المعنية بالحجاج، ومعالجة ما قد يطرأ من ظروف ميدانية يفرضها واقع الحج، بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة؛ بهدف خلق البيئة المناسبة للعمل بين جميع القطاعات؛ للوصول إلى المستوى المأمول؛ حيث جنّدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف طاقاتها وإمكاناتها لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف بالتركيز على تكثيف البرامج الوعظية؛ من خلال تنظيم حلقات الدروس العلمية الخاصة بالحج والرد على أسئلة واستفسار الحجاج، وتوفير جميع الخدمات التي يحتاجها الحاج في أروقة المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به، وكذلك فتح الأبواب وحراستها، ونظافة المسجد من جميع نواحيه وساحاته، وتوفير السجاد وفرشه ونظافته، وتوفير ماء زمزم المبرد، وتشغيل الإنارة، واستخدام التقنيات المختلفة للخدمات الفنية، وكذلك العناية بالمصلين والزوار وتأمين احتياجاتهم في المسجد النبوي، وتنظيم حركتهم دخولاً وخروجاً، واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة وحفظ المفقودات. كما تقوم الرئاسة بإرشاد التائهين، وغيرها من الخدمات، والتوجيه والإرشاد الديني للزوار والمصلين في المسجد، والدعوة إلى الله، وتهيئة المصاحف وتفسير معانيها باللغات الأخرى، والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة، وتيسير وتسهيل السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وتوفير مكتبة متكاملة (مقروءة) تحتوي على الكتب العلمية المطبوعة والمخطوطة، و(صوتية) تحتوي على الدروس العلمية لمدرسي المسجد النبوي، وخطب وتلاوات أئمة المسجد النبوي الشريف تُقَدم للزوار بعدة وسائط منها الأشرطة والأقراص (المضغوطة CD الصلبة)، وكذلك توجيه وإرشاد السائلين والقيام بجميع ما يتعلق بأمور العبادة والحج والعمرة وآداب زيارة المسجد النبوي الشريف. ومن الإمكانيات الخدمية التي تقوم بها الرئاسة أيضاً، العنايةُ بالأقسام النسائية؛ وذلك بتهيئة كل الخدمات للمصليات والزائرات، وتهيئة أقسامهن، وفتح الأبواب الخاصة بهن، وفتح الدورات والمواضئ النسائية، وتهيئة كل الإمكانات لدخولهن في الروضة الشريفة والصلاة فيها، وتعيين مراقبات يؤدين جميع الأعمال الخدمية، والرقابية، والتنظيمية، والإشراف التام على المسجد النبوي الشريف، ومرافقه وساحاته، والتأكد من وجود جميع الخدمات اللازمة المتمثلة في زيادة عدد المَرافق النسائية التي تعمل على مدار (24) ساعة، وتزويدها بالمصاعد الكهربائية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، بالإضافة إلى تخصيص كابينات في الساحات النسائية لإرشاد التائهات من زائرات المسجد النبوي؛ وذلك بالتعاون مع قسم الشرطة النسائية في المسجد النبوي الشريف. وفي نفس السياق أكملت المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة الاستعدادات والخطط اللازمة التي تُعنى بخدمة حجاج بيت الحرام زوار المسجد النبوي الشريف؛ من خلال تسخير كافة قدراتها البشرية والآلية، واتخاذ كل التدابير المناسبة لخدمة وحماية الحجاج والمواطنين والمقيمين، وتوفير كافة وسائل السلامة لهم من كافة أخطار الحوادث والكوارث، وحماية الممتلكات العامة والخاصة من خلال إعداد خطط الإيواء والإخلاء، والإسعاف ونقل المصابين، وخطط تقديم الوجبات الغذائية، وخطط الإسناد، كما تم تدريب الرجال على مواجهة كل المخاطر والاحتمالات للمواقع المنكوبة التي تتطلب جهوداً كبيرة لم يغفل عنها الدفاع المدني، إلى جانب تجهيز غرف العمليات الثابتة والمتنقلة، وزيادة أعداد فِرَق الدفاع المدني، وإعادة توزيعها ليتم تغطية مواقع الكثافة البشرية حول المسجد النبوي الشريف والمباني المكتظة بالسكان، وكذلك تم تدعيم رجال السلامة الراجلة والراكبة بأعداد كبيرة من الآليات والدراجات والتجهيزات الشخصية، كما تم تغطية جميع الطرق التي يسلكها الحجاج والمسافرون كطريق المدينة مكة، والمدينة تبوك، والمدينة القصيم، وينبع، إضافة إلى خدمة طيران الدفاع المدني التي تقوم بتغطية الطرق البرية المؤدية إلى منطقة المدينة المنورة، ومراقبة الطرق السريعة، ونقل المصابين في حال وقوع الحوادث التي تستدعي ذلك لا سمح الله. بدورها شرعت المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة في تنفيذ خططها التشغيلية لموسم حج هذا العام التي تستهدف خدمة الحجاج التي تستقبلهم طيبة الطيبة لأداء فريضة الحج بتقديم أفضل الخدمات الممكنة لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف ورعايتهم من حين قدومهم إلى المدينة المنورة من خلال استقبالهم وإسكانهم، ومتابعة أحوالهم أثناء فترة وجودهم في المدينة المنورة، ومساعدتهم حتى مغادرتهم إلى أوطانهم بسلامة الله؛ فيما تسخر شرطة منطقة المدينة المنورة جميع أجهزتها لخدمة ضيوف الرحمن؛ بتشكيل سياج أمني منيع أساسه العمل الدؤوب والسهر على راحة الحجاج والزوار، بالعمل على تسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها بما يكفل سهولة التنقل، وعدم عرقلة السير؛ وذلك من خلال المتابعة وحسن انتشار الدوريات والدراجات المرورية.. وحرصاً على تحقيق السيطرة الأمنية؛ تم استحداث عدة نقاط أمنية في مواقع ذات أهمية لرصد الحالات التي تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام أو تعطيل الحركة المرورية وحركة المشاة، وسرعة اتخاذ الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة لمواجهتها، والسيطرة عليها لتحقيق أعلى درجات الأمن، بالإضافة إلى تعزيز المساجد التي يرتادها الحجاج الزوار مثل: (مسجد قباء، ومسجد القبلتين، ومسجد الشهداء)، كما هيأت الخطة الموسمية لشرطة المدينة نقاط فرز يتم عن طريقها استلام مركبات حجاج البر من القوات الخاصة لأمن الطرق قبل دخولها المدينة المنورة؛ منها نقطة فرز على طريق الهجرة، ونقطة فرز على طريق تبوك، إلى جانب نقطتي فرز على طريق القصيم القديم والجديد، وكذلك نقطتيْ فرز على طريق ينبع القديم والجديد، مع متابعة وملاحظة بعض المخالفات من خلال لجان تعالج حالات الافتراش في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والطرق المؤدية إليه. أما القوات الخاصة لأمن الطرق بمنطقة المدينة المنورة فقد نفّذت خطتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لحج هذا العام 1438هـ بالعمل على مدار العام خاصة فترة الحج؛ حيث تستقبل المنطقة أعداداً كبيرة من السيارات وبالأخص الحافلات للحجاج والمعتمرين والزوار، وتقوم القيادة مسبقاً بالتنسيق مع فرع وزارة الحج والإدارة العامة للنقل والطرق والجهات الصحية؛ لمعرفة أعداد وحجم الحجاج، ويتم من خلاله وضع حجم الحركة والقوة بناء على هذه الأعداد، كما تتابع القوة الأعمال على الطرق التي تقوم بها الإدارة العامة للنقل وتهيئة الطرق التي ترتادها تلك العربات، والتأكد من جاهزيتها، وتأمين عوامل السلامة المرورية، والمراكز الصحية التي تكون على الطريق، وتهيئتها لما قد ينتج من حوادث لا سمح الله. من جهتها تقدم المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة كل الخدمات الصحية اللازمة لإنجاح خطتها لموسم الحج لهذا العام، وتحقيق أعلى مستوى من الأداء للخدمات الصحية للحجاج زوار المسجد النبوي الشريف والمواطنين والمقيمين، التي تشمل: (البرامج العلاجية، والوقائية، والإسعافية، والخدمات العلاجية في المستشفيات، والمراكز الصحية، ومنافذ الدخول، ومناطق سكن الحجيج)، وعلى الطرق الرئيسية المحورية المؤدية من وإلى المدينة المنورة؛ لتصبح خدمة طبية متكاملة، وتنفيذاً للبرامج العلاجية باستقبال جميع الحالات المرضية والإسعافية المحولة إلى المستشفيات المحددة العاملة بالحج، وتوفير الخدمات الضرورية من حيث التشخيص والعلاج والتنويم إذا دعت الضرورة بما فيها إجراء العمليات الجراحية وغيرها، بالإضافة إلى إعداد خطة عمل وقائية شاملة لبرامج الوقاية من الأمراض المعدية والوبائية، وتلقي الخدمة ومقدميها على السواء، وأماكن التجمعات السكانية العامة وكذلك مساهمة المراكز الصحية (الموسمية والدائمة) في احتواء أعداد المراجعين وخدمات المستشفيات التخصصية المتمثلة في تشغيل المراكز الصحية الموسمية والدائمة بالمنطقة المركزية حول المسجد النبوي الشريف؛ بينما يكثف فرع وزارة التجارة والاستثمار بالمدينة المنورة الجهودَ خلال موسم الحج؛ من خلال إعداد خطة تُركّز على الجولات الميدانية على الأسواق؛ للتأكد من توفر المواد الغذائية بالأسواق، والالتزام بالأسعار المحددة، إضافة إلى القيام بجولات على الأسواق لمكافحة الغش التجاري، وجولات أخرى على الفنادق والدور السكنية والشقق المفروشة للتأكد من مستوى النظافة والالتزام بالتسعيرة المحددة. ويقدم فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة الخدمات الصحية والعلاجية للحجاج؛ من خلال تأمين الخدمات الصحية الطارئة داخل المدينة وعلى الطرق المؤدية منها وإليها، وفي جميع أماكن وجود الحجاج طوال موسميْ ما قبل وبعد الحج، ونشر المراكز الإسعافية وسيارات الإسعاف في ساحات المسجد النبوي الشريف وعلى الطرق وفي أوقات الذروة؛ حيث ينفذ خطة العمل أكثر من 500 موظف من أطباء واختصاصيين وفنيي إسعاف وطوارئ وسائقين؛ فضلاً عن المتطوعين الذين يعملون بالمسجد النبوي الشريف بقسميه الرجالي والنسائي والساحات المحيطة بالمسجد النبوي؛ فيما يقدم المعسكر الكشفي بالمدينة المنورة خدماته للحجاج زوار المسجد النبوي الشريف بمشاركة أكثر من 20 قائداً كشفياً، إضافة إلى 300 مشارك من الكشافة والجوالة يتوزعون خلال فترات العمل اليومية لتقديم خدماتهم في المواقع المخصصة لهم في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي ومسجد الميقات وقباء والقبلتين والشهداء، والمراكز الصحية ومراكز تفويج الحجاج، وغيرها من المواقع التي تقتضيها الخدمة.. كما يسهم أفراد الكشافة في خدمة إرشاد الحجاج التائهين وخدمة دفع العربات للحجاج الطاعنين بالسن، بالإضافة إلى خدمة الإرشاد وإعادة الحجاج إلى نزلهم، وكذلك التعاون مع الجهات ذات العلاقة بالحج.Share this on WhatsAppوسوم: السعوديةالمدينة المنورةضيوف الرحمنمكة المكرمةShare0Tweet0Share0Share

مشاركة :