غزة/ هاني الشاعر/ الأناضول كثف الجيش الإسرائيلي، مؤخرًا، عمليات بناء الجدار الخراساني، وبحثه عن أنفاق المقاومة الفلسطينية، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة. وذكر مراسل "الأناضول"، أن حفرياتٍ مُكثفة يقوم بها الجيش على طول حدود قطاع غزة، مُستخدمًا مُعدات ثقيلة، جرى وصولها في الفترة الأخيرة للحدود. وأشار، إلى أن الحفريات، تشمل قيام حفارات كبيرة يزيد ارتفاعها عن 20 مترًا بعمليات حفر تحت سطح الأرض، بشكل شبه يومي. ونوه المراسل، إلى أن الجيش يستعين بجدار خراساني مُتحرك لحماية آليات الحفر والطواقم التي تعمل مُحيط تلك الحفارات من الاستهداف، بينما تقوم جرافات عسكرية بتكملة إقامة ساتر ترابي كبير داخل الحدود، لحجب الرؤية عن ما يحدث في الأماكن التي تُجرى بها الحفريات. ولفت، إلى أن الجيش أنزل مؤخرًا عدد من الحفارات، على الحدود الشرقية لبلدة خزاعة جنوب القطاع، تقوم بحفريات مُكثفة، بمساندة من قوات عسكرية توفر الحماية لتلك القوات. وأكد مراسلنا، أن عشرات الآليات ومُعدات الحفر تُشاهد بشكل واضح، تعمل شرقي رفح "قرب موقع صوفا العسكري"، وشرقي مخيم البريج (وسط القطاع)، وشرقي مدينة غزة، مقابل "أحياء الزيتون، الشجاعية، التفاح"، وعلى حدود بلدة جباليا شمال شرقي القطاع. وذكر مصدر أمني فلسطيني، فضل عدم ذكر اسمه، أن عمليات حفر مُكثفة يقوم بها الجيش الإسرائيلي يوميًا، منذ ساعات الصباح الباكر، شرقي قطاع غزة، وأكثر عمليات الحفر تتركز شرقي "البريج"، وشرقي مدينة غزة؛ بينما لوحظ مؤخرًا وصول بعض شاحنات "البيطون الجاهز"، التي قد تكون لها علاقة بسكبه تحت الأرض. وشرعت إسرائيل في نهاية 2016، في بناء جدار تحت الأرض وفوقها بطول 65 كلم، وبتكلف قد تصل إلى مليار دولار، حسب الصحافة العبرية، لمواجهة الأنفاق التي حفرتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على الحدود الشرقية لقطاع غزّة، ونفّذت منها عمليّات عسكريّة عدّة ضدّ مواقع الجيش الإسرائيليّ خلال حرب 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :