دكار (أ ف ب) - يصوت السنغاليون الاحد لانتخاب برلمان جديد في استحقاق محوري قبل 18 شهرا من الانتخابات الرئاسية، تخللته مشاكل تنظيمية. ومقابل أكثرية الرئيس ماكي سال تخوض المعارضة المنقسمة الاستحقاق بلائحتين يتصدر كل منهما الرئيس السابق عبد الله واد ورئيس بلدية داار خليفة سال الخاضع للتوقيف الاحتياطي بتهمة اختلاس الاموال. ودعي أكثر من 6,2 ملايين ناخب الى نحو 14 الف مركز اقتراع حول البلاد وفي ثمانية "دوائر في الخارج" لسنغاليي المهجر الذين سيمثلهم للمرة الأولى 15 نائبا من اصل 165. وكان مقررا فتح مراكز الاقتراع من الساعة 08,00 إلى 18,00 (بالتوقيت المحلي وغرينيتش) على أن تصدر النتائج ليل الأحد الاثنين. لكن فتح عدد كبير من المراكز تأخر، وتطلب عدد منها التنظيف بعد عواصف عنيفة ضربت البلاد ليلا. وفي مراكز أخرى تأخر نقل بطاقات اقتراع عدد كبير من اللوائح الـ 47 بحسب وسائل الاعلام المحلية، فيما بدأ الناخبون يتجمعون امام مراكز التصويت اعتبارا من الساعة 07,00. لكن المشاكل المتصلة بلوائح الناخبين وتوزيع بطاقات الهوية البيومترية التي تأخر تسليم مئات الاف منها، شكلت العائق الأكبر. ويشكل هذا الاستحقاق اختبارا قبل الانتخابات الرئاسية لتحديد مدى نفوذ معسكر ماكي سال الذي انتخب في 2012 على حساب عبد الله واد (2000-2012) ويسعى الى تعزيز أكثريته.Malick Rokhy BA © 2017 AFP
مشاركة :