خلفت الهجمات التي شنّها الجيش اليمني في جبهة بيحان غربي محافظة شبوة جنوبي شرق اليمن مقتل عدد من عناصر المليشيات الحوثية الانقلابية بينهم اثنان من القادة. وأفادت مصادر ميدانية يمنية في تصريح أورده موقع "26 سبتمبر" التابع للقوات المسلحة، أن وحدة الصواريخ في اللواء 26 مدرع قصفت بالصواريخ والمدفعية مواقع وتحركات العناصر الانقلابية في أطراف ريف طوال السادة ومنطقة وادي الدقيق من المحورين الشمالي الغربي لمدينة بيحان، مبينة أن الهجمات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين بينهم قائدان ميدانيان وتدمير عدد من عتادهم العسكري. وأشارت إلى أن قوات الجيش مسنودة من المقاومة الشعبية استهدفت خطوط إمداد المليشيا الانقلابية في محيط وادي الدقيق ومنطقة البركة. وفي سياق موازٍ، أدانت الحكومة اليمنية العملية الأخيرة التي أقدمت عليها مليشيات الانقلابيين باستهداف ميناء المخا الساحلي بقارب مسير محمل بالمتفجرات، لافتة إلى أن هدفها الوحيد هو الرغبة في نشر الخراب والدمار والقتل. وجددت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، في بيان لها بثته وكالة الأنباء اليمنية، مطالبتها للمجتمع الدولي بالضغط الجاد على الانقلابيين واتخاذ المواقف والإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2216 لإيقاف همجية وإجرام المليشيات. ووصفت الوزارة الحادثة بالجنونية والإجرامية، مؤكدة في ذات الوقت أن المليشيات تسعى من عملها الإجرامي هذا إلى إيقاف العمل الجاري من أجل رفع جاهزية الميناء، الذي يقوم بدور مهم في إدخال المساعدات الإنسانية التي تصل إلى محافظة تعز، وأجزاء كبير من مديريات محافظة الحديدة غربي البلاد.
مشاركة :