تشهد الانتخابات مشاركة عدد قياسي من القوائم بلغت 47 قائمة مقابل 24 في الانتخابات الأخيرة العام 2012، وتتنافس على 165 مقعدا. وقالت وزارة الداخلية السنغالية، في بيان لها، إن عدد الناخبين المسجلين وصل إلى 6.2 مليون، يختارون 165 نائبا برلمانيا، بينهم 15 يمثلون السنغاليين في الخارج، طبقًا لمشروع القانون الذي صوت عليه البرلمان خلال عام 2016. وأضاف البيان أن عدد مكاتب التصويت فى الانتخابات التشريعية يصل إلى 13 ألفا و989 مكتبًا، مقابل 12 ألفاذذذذ و381 مكتبًا خلال انتخابات العام 2012. وقال إبراهيم كان من المنظمة الدولية "مبادرة المجتمع المفتوح لغرب إفريقيا (أوسيوا)" (غير حكومية)، للأناضول، إن "انتخابات اليوم تاريخية وفريدة من نوعها، ونتائجها ستلقي بظلالها على اختيار الرئيس القادم في الانتخابات الرئاسية المقررة العام 2019". وأضاف "كان" أن "الشعب السنغالي يتطلع لنتائج الانتخابات المقرر صدورها الإثنين". من جانبه، قال إبرهيم سماكيه، من "الحزب الديمقراطي السنغالي" المعارض، للأناضول: "لدينا أدلة دامغة على مخالفات ارتكبتها الهيئة الانتخابية". وأضاف: "لم يتم توزيع بطاقات التصويت في معظم مناطقنا، فيما تم توزيع الآلاف منها في المناطق التي يقطنها مؤيدي الحزب الحاكم، وليس في اليد حيلة". من جانبها، نفت اللجنة المشرفة على الانتخابات تلك الاتهامات. ويتنافس في الانتخابات 47 لائحة، أبرزها 3 ائتلافات رئيسية هي تحالف "لنتحد جميعا من أجل هدف مشترك"، وهو التحالف الداعم للرئيس الحالي ماكي صال والحاكم منذ 5 سنوات، و"التحالف من أجل الدفاع عن السنغال"، الذى يقوده الرئيس السابق عبد الله واد، إضافة إلى تحالف "معا من أجل السنغال" الذي يقوده عمدة داكار المعتقل "الخليفة صال". وتتمتع السنغال، التي يبلغ تعدادها السكاني 15.3 مليون نسمة، بسلام واستقرار نسبيين منذ أكثر من عقدين، إلا أن الحملة الانتخابية الأخيرة كانت متوترة بشكل خاص. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :