شكا سكان مخطط المنح الملكية بأبها من انتشار المعدات الثقيلة متعددة الأنواع والمهام، التي يحمل بعضها البطحاء، والآخر الأسمنت، وتنتشر على جنبات مدخل الحي، وتديرها عمالة وافدة. وقال المواطن علي محمد بدوي: طرقنا باب الأمانة والمرور بمنطقة عسير؛ كونهما الجهتين ذات العلاقة لمنع الضرر الذي ألحقته بنا تلك المعدات، التي احتلت مدخل الحي إلى دوار المحالة بجوار عسير مول، وشوهت المنظر منذرة بكوارث صحية وبيئية وأمنية من جراء ما ينبعث منها من سموم وأتربة، إلى جانب انتشار عشرات الوافدين الذين باتوا يسيطرون على مدخل الحي، الذي يُعتبر من أرقى أحياء عاصمة السياحة العربية لعام 2017 م. وأضاف عدد من المواطنين: تقدمنا بشكوى للأمانة بتاريخ 18/ 10/ 1434 ضد الوضع القائم ظنًّا منا أننا سنجد التجاوب السريع إلا أن معاناتنا تجاوزت أربع سنوات دون حل يُذكر!! وأضافوا: راجعنا الأمانة والمرور والخدمات بطريق آل يوسف مرارًا بلا فائدة تُذكر، والمعاملة التي تحمل الرقم 235486 تتنقل في أروقة الأمانة، وبخاصة الرقابة الشاملة، على 58 مكتبًا، فضلاً عن الأقسام الأخرى ومرور منطقة عسير وإدارة الطرق والتأمينات الاجتماعية بعسير. وأكد السكان أن الأتربة وعوادم تلك المعدات أضرت بهم صحيًّا، والأطفال يذهبون صباحًا ومساء إلى مدارسهم وسط الغبار والأدخنة والروائح الكريهة.. واستنكروا نقل تلك المعدات من جوار دوار المحالة ووضعها داخل الحي السكني، وتحديدًا على المدخل الرئيسي لحي المنح الملكية. مؤكدين أن المعدات باتت مصيدة لمركبات المواطنين؛ فكل يوم تشهد حادثًا نظرًا لأخذها جزءًا كبيرًا من الشارع في ظل غياب الجهات ذات العلاقة، وكان آخر تلك الحوادث مساء أمس. وطالبوا بتدخل الأمير فيصل بن خالد أمير عسير ونائبه لرفع الضرر عنهم، الذي طال صحتهم وسياراتهم ومنازلهم وشوارع الحي، بل امتد ضررهم إلى ما هو أبعد من ذلك.