يبدو أن أصداء الهزيمة الكارثية التي لاقاها منتخب البرازيل على أيدي الألمان بسباعية كاملة في نصف نهائي المونديال الحالي لم تقتصر على مشجعي المنتخبين ومحبي الكرة في العالم فقط، وإنما امتدت إلى رسامي الكاريكاتير حول العالم الذين وجدوا فيما شهدته المباراة من أحداث ونتيجة مادة خصبة للسخرية من المنتخب البرازيلي. أحد رسامي الكاريكاتير الألمان نشر رسما يصور فيه مدرب منتخب المانيا يواكيم لوف وهو يقود جرارا من الذي يستخدم في رصف الشوارع ويدوس به على لاعبي البرازيل الملقين على أرض الملعب في استسلام كامل لما يفعله بهم. وفي رسم آخر أعاد رسام التذكير بالهزيمة الهائلة التي تلقاها المنتخب السعودي من منتخب المانيا في مونديال 2002 بثمانية أهداف للا شيء حيث رسم شخصا مرسوما على جبهته علم السعودية يحتضن شخصا آخر مرسوما على مؤخرة رأسه علم البرازيل وهو يقول له "أعرف شعورك اخي"! رسم ثالث يبدو من توقيع صاحبه أنه عربي رغم توقيعه بالإنجليزية (خليفة) ويصور فيه منتخب البرازيل على شكل لاعب قزم يجلس على كرسي متحرك وإحدى قدميه مكسورة وأمامه آلة عملاقة لا يظهر منها سوى القدمين وعليهما علم المانيا. الكاريكاتير الرابع يظهر منتخبي الأرجنتين وهولندا بشكل كاريكاتوري وهما في حالة ذهول وكتب عليه "حالة الأرجنتين وهولندا وهما يشاهدان مباراة المانيا والبرازيل". أما العمل الأخير فلم يكن رسما وإنما عمل فني نفذه ألماني على جدار منزله حيث وضع علما كبيرا لألمانيا وقصه من المنتصف من أحد جانبيه ليبدو كأنه سمكة عملاقة تفتح فمها لتلتهم علما برازيليا أصغر حجما.
مشاركة :