•• من أراد الفوز على الأرجنتين عليه أن يطلق الرصاص على قدمي ميسي.. هكذا قال أحد المغرمين بكرة القدم الهولندية، في اعتراف صريح أن ميسي لا تجدي معه الرقابة حتى لو تبادل الأدوار على رقابته فريق من السجانة. •• وفي جانب من مرافئ الانتظار يقف المنتخب الهولندي بشوق كل السنيين بحثا عن كأس ما فتئ في معاقبته من نسخة إلى أخرى، وما فتئنا معه من التعاطف مع منتخب قدم للعالم الكرة الشاملة. •• لا شك أن لقاء هذه الليلة هو امتداد للقاء البارحة، والنتيجة المنتظرة لقاء من نوع نادر أيا كان طرفا النهائي! •• في مثل هذه الأجواء العالمية قد تجد من يحب هذا المنتخب ويتعاطف مع ذاك اللاعب، وربما تجد من يقول ما يميز كأس العالم أن خيارات الإعجاب متعددة ومتنوعة، إلا أنها تظل في إطارها الرياضي!! •• كأس العالم هو كشف حساب حقيقي لكل المهتمين والممارسين لكرة القدم وما حوله من بطولات معتمدة وغير معتمدة أشبه بمقبلات حول وجبة دسمة.. •• نحن كسعوديين محبين لكرة القدم ماذا استفدنا من كأس العالم؟ •• سؤال قد تترنح إجابته بين قائل قد يقول: لا شيء، وآخر لا يتردد في القول: استمتعنا بخلاصة كرة القدم!! •• والسؤال الآخر الذي من الطبيعي أن يطرح مرتبطا بمدربينا النشامى: هل تابعوا كأس العالم وما أبرز المستجدات التي خرجوا بها من تلك المدارس المتعددة في مجالهم. •• لا ينتظر مدرب وطني أو غير وطني أن يجد من يخوض عنه التعلم بالإنابة، فهو المعني بقدراته وتطويرها!! •• يشعر المدرب الوطني بالضيم، وأحيانا يدعي الظلم من الاتحاد والأندية، وفي هذه وجهة نظر أجاب عليها خالد القروني من أرض الواقع مع الاتحاد. •• لا تنتظر ــ عزيزي المدرب ــ من أحد أن يقدمك أو يخدمك أو يتبنى موهبتك، فأنت وأنت فقط معني بذاتك ومعني باستثمار فرصة قد لا تأتي إلا مرة واحدة! •• تبادل القوم المسموح وغير المسموح في الحديث عن النصر والهلال وكل طرف يقول: الحق معي.. •• بعد أن هدأت العاصفة قال رئيس لجنة الحكام الأستاذ عمر المهنا: حضرت هنا للحديث عن التحكيم من خلال كل الأندية، ولم أحضر للهلال والنصر. •• هنا قلت: سبق أن طالبت بذلك، وهناك من قال: نعم، وهناك من قال: لا. •• كفاية اختزال رياضتنا في ناديين يا أحبتي وأصدقائي الكبار جدا. مقالة للكاتب احمد الشمراني عن جريدة عكاظ
مشاركة :