فتح النائب الدكتور جمعان الحربش على نفسه باباً قد لا يغلقه النائب رياض العدساني بسهولة، خصوصاً عندما تجاوز آداب الاختلاف وطالب العدساني بالخضوع لعلاج نفسي. وقال العدساني:«أترفع عن اسلوب جمعان. الله يصلح حاله، لكن الجبان هو من يتهم الآخرين ثم يتراجع ويقول انت لست المقصود». وأضاف العدساني: «من الغريب أن يخرج الحربش باتهامات غريبة لا يصدقها عاقل، وهي اتهامات باطلة»، مستغرباً أن يثير الحربش هذا الموضوع بعد مرور أكثر من شهرين على استجوابي سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ومستهجناً أن يذهب الأخير إلى ما ذهب إليه، خصوصاً انه «تحدث مؤيداً الاستجوابين لكنه لم يوقع على كتاب عدم التعاون، إضافة إلى أنه رئيس لجنة دراسة محاور الاستجوابين البرلمانية، وكان الأجدى به ألا يقبل المهمة إن كانت تلك رؤيته في الاستجوابات». وأخذ العدساني على الحربش أنه لم يذكر فاسدين بعينهم، إنما أتى كلامه مرسلاً، مخاطباً إياه «لم تذكر الفاسدين وادعاؤك باطل وتلفيق، وتشويه صورة الآخرين مرفوض، وأنت أقسمت على عدم خوض الانتخابات وفق الصوت الواحد لأنه يدعم المشروع الايراني ولم تبر بقسمك وتصريحك لن يمر مرور الكرام».
مشاركة :